قال أمير بوخبوط، المحلل العسكري في موقع "والا" العبري، "إن فرار الأسرى الستة من سجن "جلبوع" سيزيد ثمن أي صفقة مقبلة بين إسرائيل وحركة حماس".
وأضاف بوخبوط: "الرأي العام الفلسطيني انشغل كثيرًا في هذه القضية ما سيزيد ثمن أي صفقة مقبله بين الجانبين".
وفي شياق آخر، تطرق المحلل العسكري إلى قضية إطلاق النار المتكرر تجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية، وقال: "لا يمكن تجاهل ما حدث في الأسبوعين الماضيين، كثير من مشاهد المسلحين، في نابلس وجنين والخليل، وخصوصًا عمليات إطلاق النار على حاجز الجلمة".
وحسب المحلل العسكري، فإن المصادر الأمنية الإسرائيلية، تتحدث عن استحالة مواصلة، تجاهل هذه القضية، في مناطق الضفة الغربية، والأماكن التي يتطلب فيها تنفيذ عمليات مركزة، وإذا لم تهدأ الأوضاع، فسنرى جاهزية الجيش لعملية واسعة، وهامة في المراكز العنيفة، كما رأيناها في الأشهر الأخيرة، وفق زعمه.
وأكد أن ارتفاع عدد الشهداء والجرحى في الجانب الفلسطيني، سيدفع المسلحين الفلسطينيين إلى تنفيذ عمليات انتقامية، خلال فترة العيد، حيث ستكون هناك أعداد كبيرة من المتنزهين في مناطق الضفة الغربية.