قالت القناة 12 العبرية، اليوم الأربعاء، إن حكومة الاحتلال والشرطة، يضغطان لإشراك جهاز الأمن العام “الشاباك” في مُكافحة الجريمة في المُجتمع العربي، وذلك في أعقاب موجة العُنف والاحتجاجات المُتصاعدة على منصات التواصل الاجتماعي.
وذكرت القناة 12 أن المفوض العام للشرطة ووزير الأمن الداخلي عومر بار ليف أجروا مُناقشات مُطولة وقرروا خطوتين أساسيتين – اشراك جهاز الأمن العام في مُكافحة الجريمة في المُجتمع العربي.
وأشارت القناة إلى أن هناك اتهامات سابقة من الشُرطة للشاباك بأنه يقف وراء العصابات في المُجتمع الفلسطيني في الداخل، وتجنيد المئات من ضُباط الشُرطة الجُدد.
وأظهرت معطيات جديدة نشرت اليوم الأربعاء، أن 89 فلسطينيًا من سكان الداخل المحتل قتلوا منذ بداية العام الجاري 2021، بفعل تفشي الجريمة في أوساط السكان.
وقتل في أقل من 24 ساعة، 3 فلسطينيين أحدهم جراء إطلاق النار على حفل زفاف بالطيبة، وآخر جراء إطلاق النار على مركبته في النقب، وثالث في جريمة إطلاق نار أخرى في بلدة الزرازير.
ووفقًا لما نقلته صحيفة معاريف عن جميعة مبادرات ابراهيم، فإن من بين مجمل عدد القتلى 12 سيدة، و46 قتيلًا هم دون سن الثلاثين، مشيرةً إلى أن هناك 70 حالة قتل تمت باستخدام سلاح ناري.