قال وزير الخارجية الكيني إن نسبة العاملات المنزليات اللاتي توفين في السعودية خلال العامين الماضيين، "مثيرة للشكوك".
ونقل موقع "فويس أوف أميركا" عن الوزير ماشاريا كاماو، قوله إن 89 وفاة جلهن من العاملات المنزليات في السعودية سجلت خلال العامين الماضيين، مشيرا إلى أن جل الوفيات كانت تسجل على أن مسببها سكتة قلبية.
ولام الوزير كاماو الحكومة على عدم فتحها تحقيق في قضية الوفيات للعاملات في السعودية.
وأشار الموقع إلى أن العاملات المنزليات الكينيات في السعودية يتعرضن بشكل عام إلى سوء معاملة.
وأضاف الوزير أن خلال هذه الفترة لم تسجل سوى 3 وفيات لعاملات كينيات في قطر، وواحدة في الإمارات، واثنتين في الكويت، وتسعة في عمان، واثنتين في البحرين".
وتابع: "من غير المعقول أن تموت كل هؤلات السيدات الصغار بالعمر بسبب سكتة قلبية".
ونقل الموقع الأمريكي شهادات لأقارب عاملات منزلين عانين من سوء المعاملة من قبل مشغلّيهم قبل أن يفارقوا الحياة، مع ترجيح أن بعضهن قررن إنهاء معاناتهن بالانتحار.
ودائما ما تشير منظمات حقوقية إلى أن العمالة المنزلية في دول الخليج قضية يجب أن تحل بقوانين أكث إنسانية.