16.08°القدس
15.77°رام الله
16.08°الخليل
21.03°غزة
16.08° القدس
رام الله15.77°
الخليل16.08°
غزة21.03°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

كيفية علاج الخوف عند الأطفال

إن المخاوف جزء من الطفولة، تبدأ بالوحوش التي في الخزانة. والكلاب التي تقترب وصوت الرعد العالي، والكثير من الأفكار التي تملأ قائمة طويلة، ورغم أن الآباء يسعون لإبعاد مخاوف الطفل، لكنهم في الحقيقة ليسوا موجودين دائماً في حياته؛ إذ لابد أن يستقل كي يثق بنفسه، هنا لابد من إيجاد طريقة تساعد الأطفال على التخلص من مخاوفهم.

 

بعض مخاوف الطفولة الشائعة

 

أن يكون الطفل وحيداً.

الخوف من الظلام.

الكلاب أو الحيوانات الكبيرة الأخرى.

البق.

المرتفعات.

أخذ الحقن أو الذهاب إلى الطبيب.

أصوات غير مألوفة أو عالية.

الوحوش الخيالية- "الشيء" الموجود تحت السرير، إلخ.

 

أفضل الطرق للمساعدة من دون تدخل كبير:

ساعدي طفلك على التحدث عما يخيفه

قد يعرف الأطفال ما يخشونه، لكن ليس لديهم دائماً الكلمات التي يشرحونها. اطرحي عليه أسئلة محددة يمكن أن تساعده على سبيل المثال، إذا كان الطفل يخاف من الكلاب، يمكنك أن تقولي: "ما الذي يجعل الكلاب مخيفة؟"، "هل فاجأك كلب أو ضربك؟"، "هل هناك كلب معين تخاف منه؟"

بمجرد أن تفهمي بشكل أفضل ما يخشاه طفلك، سيكون لديك فكرة أوضح عن كيفية مساعدته على تخطي مخاوفه.

بمجرد أن تعرفي ما يُخيف طفلك دعيه يعرف أنك تتعاملين مع الأمر بجدية. ابدئي من خلال التحقق من صحة مشاعره على سبيل المثال، بدلاً من "هيا، لم يكن ذلك مخيفاً!"، أو "ما الذي تخاف منه؟" حاولي أن تقولي، "واو، يبدو أنك كنت خائفاً!"، أو "أعرف أن الكثير من الأطفال يخافون من هذا الشيء".

بمجرد تقديمك للطمأنينة، حاولي أن تجعليه يتجاوز الأمر؛ لكن لا تقولي له: "لا نريد الحديث عن هذا؛ لأنه سيأخذ وقتاً من نشاطنا هيا". "بدلاً من ذلك، ابدئي في التحدث عن كيفية العمل معاً؛ لمساعدته على البدء في أن يكون شجاعاً، ويجد طريقة ليعرف أن هذه المخاوف لا أساس لها.

 

 

ابتكري خطة

 

 

الليلة الأولى: وافقي على قراءة قصتين لطفلك، وإطفاء الأنوار، مع إبقاء الضوء الخافت، ثم الجلوس بهدوء معه (ممنوع التحدث أو اللعب) حتى ينام.

الليلة الثانية: اقرئي قصة واحدة، ثم أطفئي الأنوار واتركي ضوءاً خافتاً. ثم أخبري طفلك أنك ستكونين بجانب الغرفة، واتركي الباب مفتوحاً قليلاً.

الليلة الثالثة: اقرئي قصة واحدة، ثم اتركي الإضاءة الخافتة، واخرجي من الغرفة وأغلقي الباب.

الليلة الرابعة: اقرئي قصة واحدة ثم أطفئي الأنوار وأغلقي الباب.

مع كل هذه الخطوات قدمي التشجيع لطفلك وتحليْ بالصبر. واعلمي أن التغيير يستغرق وقتاً، وأن الخوف شعور قوي للغاية. فحاولي أن تمدحي طفلك في الصباح، قولي له، أجد أنها شجاعة كبيرة منك أن تنام وحدك الليلة الماضية ومن دون ضوء، دعنا نرى إذا ما كنت ستفعل هذا الليلة القادمة أيضاً.

دعيه يعتقد أنه يستطيع معالجة مخاوفه بنفسه

حتى لو لم يكن متأكداً بعد، قولي له جملاً مثل، "أنا فخورة بك لأنك تغلبت على هذا"، أو "أنت شجاع جداً!"

يمكن أن تساعده عباراتك على الشعور بمزيد من الثقة، إذ يحتاج الأطفال، وخاصة الصغار منهم، إلى بضع محاولات قبل أن تزول المخاوف؛ لذلك لا تستسلمي إذا كان طفلك لا يزال يطلب كوب الماء الثالث؛ كي لا تتركيه ليلاً، أو يختبئ من الكلاب في الشارع حتى بعد أن بدأت العمل على زرع الشجاعة في نفسه.

 

 

حاولي تصنيف المخاوف

 

 

إن مساعدة الأطفال على تعلم إدارة المخاوف التي يواجهونها بشكل منتظم، مثل الخوف من الظلام أو الخوف من الذهاب إلى الطبيب، أمر ضروري. ولكن اعلمي أنه ليست كل المخاوف متساوية. فبعض المخاوف أنت لست بحاجة لتخليصه منها، على سبيل المثال، إذا كان الطفل لا يحب الأفلام المخيفة، فلا بأس بذلك. قد يكشف هذا عن مهاراته في الدفاع عن الذات، كما أن "اتخاذ القرار بأنه لا يحب أن يشاهد شيئاً معيناً يعني أن طفلك يدافع عن احتياجاته، ويقول هذا ما أريده.

 

 

 

علامات تشير إلى أن الخوف زائد على الحد

القلق المهووس:

 

 

في هذه الحالة يركز طفلك على موضوع خوفه أو التفكير أو الحديث عنه كثيراً، حتى عندما لا يكون المحفز موجوداً. على سبيل المثال، أصبح قلقاً للغاية قبل أشهر من زيارته التالية لطبيب الأسنان.

وفي هذه الحالة تزداد عنده المخاوف التي تحد من قدرة طفلك على الاستمتاع بحياته أو المشاركة في الأنشطة. مثل رفض الذهاب في رحلة صفية إلى الحديقة؛ لأنه قد يكون هناك كلاب.

 

 

نوبات من الهلع:

 

وفي هذه الحالة تتحول علامات القلق الشديد إلى نوبات من الهلع أو السلوك القهري أو التخريبي أو الانسحاب من الأنشطة أو المدرسة أو الأسرة.

إذا بدت مخاوف طفلك أكثر خطورة، فحددي موعداً للتحدث مع أحد المتخصصين؛ لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من المساعدة.

 

 

 

 

وكالات