أشاعت حركة فتح أن عدد المشاركين في مهرجان انطلاقتها الـ 48 بلغ (مليون) مشارك توزعوا في ساحة السرايا والشوارع المحيطة بها. وعقب اشاعة ذلك الخبر أرسل العديد من مهندسي المساحة لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" أرقاماً تثبت أن ذلك الخبر غير صحيح، وبث الخبر مجرد هلوسات اعلامية، لتقول فتح أن جماهيرها التي بايعت قيادتها على الخيار السلمي في تحرير الأرض والأسرى وعودة اللاجئين هم أكثر من مؤيدي حركة حماس التي تنتهج خيار المقاومة المسلحة في تحرير فلسطين واستعادة الأسرى والحقوق. وقال أحد المهندسين في رسالته: "فلتحترم حركة فتح وناطقوها الاعلاميين عقولهم قبل احترام عقول الشعب الفلسطيني الذي ضحك من خبر (مليون) مواطن في السرايا، فالمساحة لا تكفي لذلك العدد مطلقاً". ودلل على ذلك بأن مساحة الحرم المكي تبلغ مساحته 256 دونم وتتسع لأكثر من مليون مصلي دفعة واحدة، في المقابل مساحة السرايا لا تتعدى الـ 36 دونم، فكيف ستجمع ما يقال أنه (مليون)، واذا حسبنا عدد الدونمات لأرض السرايا بالعدد التي يمكن أن تتسع له فلا يتعدى عدد المشاركين الـ 200 ألف مشاركة على أكثر تقدير.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.