أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء أمس الخميس، بأن مصلحة سجون الاحتلال، وضعت الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع، في العزل الإنفرادي بخمسة سجون مختلفة.
وبينت الهيئة، في بيان صحفي، أن الأسير زكريا الزبيدي، نقل إلى عزل سجن (إيشل)، والأسير محمد عارضة نقل إلى سجن (عسقلان)، والأسرى محمود العارضة ومناضل إنفيعات نقلا إلى عزل سجن (أيالون الرملة).
وأضافت الهيئة، أن الأسير أيهم كممجي نقل إلى عزل سجن (اوهلي كيدار) في بئر السبع، كما نقل الأسير يعقوب قادري لعزل سجن (ريمونيم)، مشيرةً إلى أن هذا الإجراء يأتي في سياق الإجراءات العقابية المفروضة عليهم.
من جانب آخر، أفاد، كريم عجوة، محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، أن إدارة سجن عسقلان وضعت الأسير محمد العارضة في العزل الإنفرادي، بظروف صعبة وسيئة منذ نقله أمس من مركز تحقيق الجلمة.
وقال عجوة: "إن إدارة المعتقل تحتجز الأسير العارضة في زنازين العزل، ولا يوجد معه سوى الملابس التي يرتديها دون أي شيئ آخر على الإطلاق حتى مخدة النوم، وفي مساحة ضيقة جدا ومتسخة للغاية، كما يتم إجراء تفتيشات في الغرفة على مدار الساعة".
ولفت عجوة، إلى أن غرفة العزل مراقبة بالكاميرات حتى داخل الحمام ما يشكل انتهاكا للخصوصية ويحرمه حق الاستحمام واستخدام المرحاض.
وأضاف، أن الأسير العارضة قد حضر للزيارة اليوم مقيد اليدين والقدمين وتم فك قيود اليدين عند مقابلة المحامي والإبقاء على قيود القدمين، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تجري محاكمة داخلية للأسير العارضة في عسقلان اليوم لفرض مزيد من الإجراءات العقابية بحقه.
وبين المحامي عجوة، أن الأسير العارضة أكد أنه في حال استمرت التقييدات المفروضة عليه، من حيث الظروف اللاإنسانية الموجود بها في زنازين العزل، قد يدخل خلال الأيام المقبلة في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروف الاحتجاز الصعبة المفروضة عليه من قبل إدارة سجون الاحتلال.