ثلاثة أعوام مرت على اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية، وإفلات المسؤولين عنها من العقاب.
وفي هذه الذكرى الثالثة، دشن النشطاء عبر مواقع التواصل وسمًا للتفاعل معها، للتساؤل عن مصير جثمان خاشقجي والذي كشفت التحقيقات آنذاك أنه تم إذابته في حمض، كما تساءل النشطاء عن العدالة التي لم تتحقق حتى الآن ضد الجناة.
وندد النشطاء بتأخر العدالة حتى الآن في الاقتصاص من قتلة خاشقجي والذين قتلوه بطريقة بشعة وصفها النشطاء بـ"العمل المشين".
وأكد النشطاء أن خاشقجي دفع حياته ثمنًا لدفاعه عن الحق والحرية وحقوق المكدوحين والمظلومين في بلاده، وأنه كان "بإمكانه ارتداء رداء الوطنية المزيفة وأن يطبل كحال باقي المسوخ".
وتداول النشطاء العديد من مقالات وتغريدات خاشقجي خاصة حديثه عن قضايا بلاده ومدافعته عنها، مؤكدين أن الجريمة التي ذهب ضحيتها أفظع من أن تنسى أو أن يطويها الزمان.
ودعا النشطاء إلى انتهاء الاعتداءات والاغتيالات والاعتقالات بحق المواطنين الأبرياء الذين يطالبون بالحرية والإصلاح في أي دولة عربية.
وأكد النشطاء أن جريمة اغتيال خاشقجي ارتكبت فيها مجموعة جرائم لا جريمة واحدة، وأن الذاكرة تستحضر الكثير منها في ذكرى اغتيال خاشقجي وعلى الخصوص "كذب السلطة" الذي تكرر في الإعلام بصورة وصفها النشطاء بأنها "سافرة وفاجرة وبالغة الوقاحة دون مراعاة لأدنى معايير الخجل والحياء" مؤكدين أن سلطة كهذه لا تستحي مطلقاً لا يُنتَظر منها.
وقتل خاشقجي (59 عاما) داخل قنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، ومرت قضيته بـ 14 محطة بارزة، أحدثها تقرير للاستخبارات الأمريكية، في تأكيد لقوة حضور القضية التي لا يزال جثمان صاحبها غائبا.
وهزت الجريمة الرأي العام العالمي، بفضل تحرك تركي واسع لا تزال أصداؤه مستمرة، وحال دون أن يُغلق الملف بأحكام قضائية سعودية نهائية في 2020، كانت محل انتقاد.
الجريمة الي وقعت له أفضع من أن تُنسى أو تُطوى، دعوتنا له بالرحمة والجنة ولمرتكب هذا الفعل الخزي ومذله في دنيا والاخرة..
— فَاطِمـة (@j_fatm4) October 2, 2021
اتمنى تنتهي الاعتدات والاغتيالات و السجون والاعدامات بحق الناس البريئه الي تطالب بالحريه والاصلاح في اي دولة من دول وطننا العربي:(#ذكرى_اغتيال_خاشقجي https://t.co/F0T9BSwTV6 pic.twitter.com/A7YBPmcRL4
كان بإمكان خاشقجي يلبس رداء الوطنية المزيفة ويطبل كحال باقي المسوخ لكن دفع ثمن كلمته ومشى #ذكرى_إغتيال_خاشقجي https://t.co/OG22T9amfM
— شـرقية (@sh509_2) October 1, 2021
تمر علينا اليوم ذكرى أليمة فقبل3سنوات غدر ابن سلمان بجمال خاشقجي قتله وقطع جثته ثم أخفاها ومع ان العالم كله عرف ان محمد بن سلمان هو المدبر لتلك الحادثه الا ان الدول التي لها مصلحه تناست حقه ولم يؤخذ لحد الان وحقه هو أن يحاكم بن سلمان دوليا لكنها المصاري يااخوه#ذكرى_إغتيال_خاشقجي pic.twitter.com/lkEFqb2gNX
— القدس لنا والأرض لنا والله بقوته معنا ✌️🇵🇸✌️ (@SalmaAbdo55) October 2, 2021
#ذكرى_إغتيال_خاشقجي@oamaz7 @mercan_resifi
— Naruto Clever🔅 (@NarutoClever) October 2, 2021
الشعور بالعجز هو أن تخاف تقول رأيك حتى وأنت محب لبلدك، ولست وحدي في ذلك، فالكثير ممن أعرفهم من المواطنين السعوديين هم في السجون الأن
جمال خاشقجي pic.twitter.com/QgLUwhjXcR
الكل يسأل #اين_الجثة ؟
— رائد (@mu_bf0) October 2, 2021
الجواب أن هذا النظام لا يخشى من الحي فقط بل يخشى من الميت أن يزور الناس قبره ويصبح رمز يتذكره الناس ويزورونه للدعاء له وشيئا فشيئا يبقى ذكره واثره الى الابد
#ذكرى_اغتيال_خاشقجي pic.twitter.com/LjEDhA5Tw4
لا مبالغة
— رائد (@mu_bf0) October 2, 2021
خاشقجي حرم #ولي_العهد من لذة الحكم وأصبح معزول دوليا يترقب أي زيارة واتصال ويطلق المبادرات لجلب النظر له ويدفع المليارات لغسل سمعته وكل ذلك لم يفيده حتى ٥٪ الكل يتحاشى التقرب منه الا لمصلحة مؤقتة ثم يتركونه
#ذكرى_اغتيال_خاشقجي pic.twitter.com/uABNUoQdbJ
عدم معاقبة ابن سلمان على قتل الصحفي المفكر جمال خاشقجي بعد مضيّ ثلاثة أعوام من الحادثة، سيشجعه على قتل العلماء والمفكرين الآخرين، كالشيخ د.سـلمان العـودة وغيره.#ذكرى_اغتيال_خاشقجي#٣سنوات_منذ_مقتل_خاشقجي@mercan_resifi@aalodah pic.twitter.com/ocRwHxDf1r
— محقق خاص (@mu7aqiq_Khas) October 2, 2021
جريمة إغتيال #خاشقجي ارتكبت فيها مجموعة جرائم لا جريمة واحدة وفي #ذكرى_اغتيال_خاشقجي تستحضر الذاكرة الكثير منها وعلى الخصوص "كذب السلطة" الذي تكرر في الاعلام بصورة سافرة وفاجرة وبالغة الوقاحة دون مراعاة لأدنى معايير الخجل والحياء فسلطة كهذه لا تستحي مطلقاً ماذا يُنتَظر منها.؟! pic.twitter.com/FZ49ljZ0D9
— وسام العامري 🇵🇸🇾🇪🇰🇼🇶🇦🇹🇷 (@wesamalamery) October 2, 2021
كان محمد بن سلمان يظن أن باغتياله جمال خاشقجي سيستشري الرعب والخوف بين الحقوقيين والصحفيين والأحرار حول العالم حتى يحسب له ألف حساب.
— علي عسيري Ali Asiri (@ashmlan) October 2, 2021
لكن العالم انقلب عليه، فحاصره وقزّمه ونبذه، فأصبح اسمه ملازمًا للدم والجريمة.
#ذكرى_إغتيال_خاشقجي pic.twitter.com/DbXrcb6gXy
د.عبدالله العودة: الذي أمر تنفيذ جريمة اغتيال جمال خاشقجي لازال يأمر بتعذيب المدافعين عن ملف حقوق الإنسان بكل قسوة في سجونه #ذكرى_اغتيال_خاشقجي pic.twitter.com/UvPRPvKEfF
— الإصلاحيون السعوديون (@SaudiReformers) October 2, 2021