أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة4/2/2013م، أن أجهزة الضفة الغربية التابعة لحكومة رام الله ,صعدت من انتهاكاتها واعتداءاتها بحق أنصار ومؤيدي حماس خلال عام 2012. وأوضحت الحركة في بيان للمكتب الإعلامي بالضفة الغربية، وصل "فلسطين الآن" نسخة منه، أن تلك الاعتداءات توزعت على الاعتقالات والاستدعاءات والفصل الوظيفي وعرض أنصار الحركة على المحاكم العسكرية. وذكر البيان أن عدد حالات الاعتقال بحق أنصار حماس في الضفة خلال العام المنصرم "بلغت 813 حالة، من بينهم 382 أسيرًا محررًا من سجون الاحتلال، و112 طالب جامعي، وأربعة طلاب مدرسة، وأربعة أساتذة جامعيين، وخمسة عشر مدرس في المدارس الحكومية. كما شملت الاعتقالات تسعة أئمة مساجد، خمسة أعضاء مجالس بلدية منتخبين، عشرة ن مبعدي مرج الزهور، أربعة عشر إعلاميًا وصحفيًا، أربعة محاميين وقانونيين، ستة تجار، وخمسة مهندسين". وأفاد المكتب الإعلامي لـحماس أن عدد حالات الاستدعاء بلغت 426 حالة، منهم 204 أسير محرر من سجون الاحتلال، سبعين طالبًا جامعيًا، ثلاث نساء، سبعة طلاب مدارس، سبعة مهندسين، أحد عشر مدرسًا، إمامي مسجد، عضوي مجلس بلدي منتخب، خمسة من مبعدي مرج الزهور، وإعلامييْن. وأكد البيان أن "الفصل الوظيفي استمر في العام المنصرم خلافاً لما ادعت حكومة الضفة من وقف العمل بما يسمى "السلامة الأمنية"، حيث بلغت حالات الفصل الوظيفي 12 حالة". وقال إن أجهزة أمن الضفة عرضت على المحاكم العسكرية التابعة لها بالضفة أحد عشر من عناصر حركة حماس.