قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن طائرة تابعة للشركة المصرية للطيران هبطت في "تل أبيب" بالداخل الفلسطيني المحتل، اليوم، لأول مرة، بعد 40 عاماً من توقيع النظام المصري اتفاقية تطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الطائرة حملت ألوان الشركة المصرية، وأقام الاحتلال احتفالاً في استقبالها، في مطار "بن غوريون".
وبحسب الصحيفة فإنه بعد توقيع اتفاق التطبيع بين مصر ودولة الاحتلال، جرى تسيير طائرات تجارية بين مصر و"تل أبيب" ولكن لم تقم الشركة بتسيير رحلاتها للاحتلال بصورة طبيعية، فقد أسست شركة تابعة لها تحمل إسم "سيناي إير" وكانت مخصصة لتسيير الرحلات بين الجانبين، بدلاً من تسيير رحلات إلى "إسرائيل" بطائرات تحمل شعار الشركة المصرية الرسمية للطيران.
وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن الشركة المصرية للطيران كانت أيضاً ترسل طائرات كبيرة لإيصال الركاب إلى "تل أبيب" ولكن لم تكن تحمل شعار الشركة الرسمية، وكانت تستخدم طائرات تابعة لشركات أخرى لتسيير رحلاتها.
وكثف نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ وصوله إلى الحكم في مصر، عام 2012، من العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على المستويات كافة خاصة أمنياً وعسكرياً، كما كشفت مصادر عبرية عديدة، ومؤخراً استقبل السيسي رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت.