18.34°القدس
18.1°رام الله
17.19°الخليل
16.88°غزة
18.34° القدس
رام الله18.1°
الخليل17.19°
غزة16.88°
الخميس 24 ابريل 2025
4.84جنيه إسترليني
5.14دينار أردني
0.07جنيه مصري
4.13يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.14
جنيه مصري0.07
يورو4.13
دولار أمريكي3.65

خبر: كيف تخطط أحزاب اليمين الإسرائيلي لضم الضفة؟!

تدعو ثلاثة أحزاب من اليمين الإسرائيلي- ومن بينها حزبان سيكونان جزءاً من الائتلاف الحكومي القادم- إلى ضم الضفة الغربية المحتلة. وشارك مرشحون من الأحزاب الثلاثة، ومن بينها حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" في ندوة حول هذا الموضوع أمام 600 شخص أغلبهم من المغتصبين في الضفة الغربية. وقال وزير الإعلام "يولي ادلشتاين": "يجب أن نبدأ الحديث عن ذلك الأمر، لأن هذه المسألة، حسب ما آمل، ستكون على جدول أعمال الحكومة المقبلة". وتابع "ادلشتاين" المقرب من نتنياهو: "لا يوجد لدينا شركاء في الجانب الفلسطيني لصنع السلام، ولهذا يجب التفكير في بديل". ويؤيد عدة أعضاء في الليكود، من بينهم لائحة المرشحين اليمينيين المتطرفين هذا الرأي. وقال "ياريف ليفين"، عضو الكنيست عن الحزب: "ينبغي أن يتحقق حقنا التاريخي في هذه المنطقة عن طريق تطبيق القانون الإسرائيلي على (يهودا والسامرة) "الاسم الاغتصابي للضفة الغربية". وتحدث أربعة أعضاء من الليكود للدفاع عن هذا البرنامج في الندوة التي عقدت مساء الثلاثاء، والتي تحدثت عن "العواقب المترتبة على تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية على المجتمع الدولي" و"رد فعل العالم العربي على الضم" و"وضع العرب في يهودا والسامرة بعد الضم". وهذه المواضيع التي لم تكن في السابق تهم سوى أقلية من اليمين المتطرف، أصبحت موضع جذب لناخبي الليكود (يمين قومي) وحزب البيت اليهودي (يميني قومي ديني متطرف) اللذين لم يضعا هذه المسألة في برنامجهما من قبل. [color=red][title]موضوع للنقاش [/title][/color] ورأى "يهودا غليك"، أحد منظمي الندوة أنه "لا أحد تحدث عن هذا قبل خمسة أعوام، والآن قد يصبح موضوعاً للمناقشة في الدورة البرلمانية المقبلة". ونشر "نفتالي بينيت"، الزعيم الجديد لحزب "البيت اليهودي" والنجم الصاعد في صفوف اليمين المتطرف على المواقع الإلكترونية الاجتماعية فيديو سماه "خطة بينيت" ويتضمن ضم المنطقة "ج" من الضفة الغربية التي تبلغ مساحتها أكثر من 60% من الأراضي الفلسطينية المحتلة وتخضع للسيطرة العسكرية والمدنية الإسرائيلية. وفي الجانب الأكثر تطرفاً من اليمين، يأتي حزب "القوة لإسرائيل" الذي يريد ضم كل الضفة الغربية. ويقول رئيس الحزب الجديد عضو الكنيست المتطرف "أريه الداد": "سنقدم مشروع قانون لضم كل يهودا والسامرة وغور الأردن في الكنيست القادم". ويرى الليكودي "ادلشتاين" أن "هناك العديد من الخطوات الضرورية قبل الضم لأن فعل ذلك لن يحل المشاكل في الأراضي (الفلسطينية)". وأضاف: "يجب أن نخلق جواً ضمن المجتمع الدولي لتمرير هذا الضم شيئاً فشيئاً". ووفقاً لأرقام صادرة عن منظمي اللقاء فإن 73% من الأشخاص الذين سيصوتون لواحد من هذه الأحزاب الثلاثة يدعمون ضم الضفة الغربية. وأصبح صوت نحو 340 ألف مغتصب قضية سياسية في هذه الحملة الانتخابية التي سيفوز بها اليمين. وبحسب تقرير صادر عن حزب "البيت اليهودي" فإن غالبية المغتصبين ستصوت لصالحه، بينما حصل الليكود في عام 2009 على أكبر عدد من الأصوات في مغتصبات الضفة الغربية. [title][color=red]الترتيبات المستقبلية [/color][/title] وقبل ثلاثة أسابيع من إجراء الانتخابات، فإن عدداً من أعضاء حزب الليكود يضغطون على نتنياهو لتبنى "تقرير ليفي" حول الاغتصاب لوقف خسارة الناخبين لصالح الأحزاب الأكثر يمينية. واقترح التقرير الذي قدم في تموز الماضي إضفاء الشرعية على البؤر الاغتصابية وإزالة العقبات القانونية التي تعترض التوسع الاغتصابي في مناطق أخرى على أساس أن (إسرائيل) ليست "قوة عسكرية محتلة" وأن القانون الدولي لا يمنع الاغتصاب، وهو رأي مخالف للمجتمع الدولي. ويقول "نفتالي بينيت"، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزبه سيحصل على 14 مقعداً في الانتخابات المقبلة (مقابل 3 حالياً): إن "تبني هذا التقرير هو أفضل وسيلة لتأكيد حقنا في هذه الأرض في مواجهة العالم".