التقى مساء اليوم الأسير مقداد القواسمي المضرب عن الطعام منذ 77 يوما، للمرة الأولى بوالديه في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي بمدينة "تل أبيب" المحتلة.
وحذر نادي الأسير الفلسطيني من تدهور الحالة الصحي للأسير القواسمي، في ظل معلومات مؤكدة بأن واقعه الصحي إثر الاضراب قد يوصله الى مرحلة الاستشهاد في حال لم تستجب محاكم الاحتلال لمطالبه.
وقبل أيام نقلت إدارة مستشفى"كابلان" الإسرائيلي في (تل أبيب) الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي 24 عاماً إلى غرفة العناية المركزة.
وقالت عائلة الأسير إن إدارة المستشفى نقلت ابنها إلى غرف العناية المركزة بعد تدهور جديد طرأ على وضعه الصحي؛ في ظل تعنت الاحتلال ورفض الاستجابة لمطلبه بتحديد وإنهاء اعتقاله الإداري.
وأوضحت عائلته، أن مقداد سيواصل إضرابه عن الطعام رغم عدم تجاوب النائب العام الإسرائيلي لمطالبه بوقف اعتقاله الإداري أو تحديد سقف له.
وحملت عائلة القواسمي الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة نجلها، مؤكدة أنه حالته تسوء أكثر فأكثر.
وطالبت العائلة بضرورة الوقوف بجانب الأسرى المضربين عموما، ونجلها بشكل خاص نظرا لتدهور واضح في حالته الصحية، داعيا المؤسسات الحقوقية والدولية لضرورة التدخل للكشف عن مصير نجلها والتعامل مع حالته بما يستوجب عليهم.
وأشارت العائلة أنه ومنذ اعتقاله قبل 10 شهور لم يسمح لها بزيارة نجلها، فيما يواجه المحامي المطلع على حالته صعوبة في مقابلته بسبب تعنت الاحتلال.
وكان القواسمي تعرض لتدهور صحي قبل عدة أيام أدى لانخفاض دقات القلب ما استدعى نقله من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى "كابلان" في "تل أبيب".