فتح لن تموت ، ومين قال غير هيك ، حاشاها أن تموت الثورة (فأعمار أمتي ما بين الستين والسبعين ) ، لساتها "فتحية" بسن الـ48 ، "خمسة في عين الحسود واللي م يصلي ع النبي" ، صحيح "سن اليأس" قبل هيك بكثير ، بس فتح "غلابة " و"الدهن في العتاقي". مشان هيك مليون و200 ألف مشارك ، مش كثير على ثورة ممتدة منذ 48 عاما ، ما حد يقلي كيف وسكان قطاع غزة كله ع بعضه مليون و700 ألف ، ويسأل وين الفصائل الأخرى !!، يا سيدي انت في غزة ، وزي ما غزة حيرت خبراء السياسة و العسكر، شو المشكلة لما تشغل خبراء الاحصاء والرياضيات، كل شي بغزة "جايز حتى جيزة العجايز ".طالما نبيل شعت بدو هيك كل شي بصير ، بس شوية شوية ع عقولنا وعندك يا سيدي "قوقل إيرث "، مش ح يطلع شعث كذاب ، وارفع راسك فوق انت بغزة!! بعيدين يا سيدي حط في بالك إنه ساحة السرايا فاتحة على أكثر من 12 شارع رئيسي ما تقول لا!!، يعني زي ميدان التحرير وأكثر ، وكلها مليانة بشر والأهم من هيك الناس اللي فوق المنصة ، هيك بسدو عين الشمس ولا ما بسدو!! وكل واحد يراجع حساباته ويعرف كم صفر بمليونه ؟!، أضف إلى ذلك بركة الأرض وغلاوة " بني الأصفر"، واسأل نفسك رحت ولا ما رحت ، ح تشك في حالك!! وبلاش كلام مثل (غثاء كغثاء السيل) يعني الجماعة اختاروا يوم جمعة مبارك ، وبجوار مسجد قد حاله وسط غزة ، سيبك من حال المصلين (دخان وشراب وبنطلون ساحل وعورة مكشوفة واختلاط) المهم الخطيب ما شاف حاجة ولو شاف كان نطق ، ولو م نطق ، يا عمي بتصير في أحسن العائلات وفتح دايما غلابة وشفنا كلنا من بركة هذا اليوم ، المطر اللي نزل فجأة من غير سابق انذار. بلاش تحبكها كثير وتقلي "صور فاضحة لقبلات ورقص فاضح " ، شو تتوقع من ناس ما اجتمعت من زمان ، وبعدين يا سيدي نبوس بعض أولى م نبوس ولاد الجيران ، يعني الأقربون أولى بالمعروف ودفء الحب والحنان. طبعا شعت بقول " ما لنا خبرة وتجربة في التعامل مع مليونية" وهذا عتب على حماس كان كملتوا المعروف وعلمتوهم ، تنظيم الحضور وفقرات الحفل والفصل بين السطور ، والكل بيشهد لحماس بهيك !! ، يجوز حماس رأت ألا تفعل (حتى لا يقال حمسنة السرايا وخضرنة صفارها ) وهذا امتداد لأخونة الدول وحدة وحدة ، يعني من الآخر الجماعة مش سالكين حتى وهم ساكتين، عندك الأقصى نقلت الحفل مباشرة وما نابها إلا السب والقذف من جمال نزال وهيك دايما آخر المعروف ضرب كفوف. وطلع عنا بالآخر " ربيع عربي بنكهة فلسطينية" على قولة صاحبنا الطيب عبد الرحيم ، وكان واضح للكل تأييد الربيع العربي ، (تمزيق صور مرسي ورفع علم نظام الأسد ) ، بس اللي بعرفه الجميع يا طيب إنه الأشجار مثلا تذبل وتصفر وتسقط في الخريف ثم الربيع أخضر كله جديد بجديد ،ودورة الحياة تتجدد والبقاء طبعا للأخضر والأجمل والأقوى ، وهيك بنفهم إنه عجلة التاريخ لا تعود للخلف ، إذا قصدك غير هيك يا طيب بتكون مزود العيار حبتين وبتكون مش راحم حالك يا عبد. والأهم من هيك ، والله إذا القسام هز (إسرائيل) بصاروخ ام 75 ، فالثورة هزت الأمم المتحدة كلها بصاروخ عباس 194 ، ومش بس هيك ، هزينا الكتف والوسط (بحنية وبكل السرعات والأشكال) ، وعندك الفيس بوك أو قوقل ، ابحث وافرح وتهنى ، و شعارات نارية (ع القدس رايحين شهداء بالملايين ) (وسنضرب هيفا (عفوا حيفا وما بعد حيفا) يعني آسفين يا ريس ، فهمناك غلط (وطالعك يا عدوي طالع من كل بيت وحارة وشارع). بعدين مين قال خلافات وصراعات بين تياري دحلان وعباس ، وراء انهاء فقرات الحفل ، لا طبعا ، الموضوع وما فيه "بسبب الحب ومن الحب ما قتل " زي ما قال شعت طبعا ، الناس حبت تسلم ع القيادة وتتصور ، كان التدافع شديد ، خافوا الجماعة تسقط المنصة ، ألغوا الحفل ، واتصلوا على قيادة حماس بلاش تيجوا ،الحب زاد عن حده ، و الوضع خارج السيطرة. أما عن قصة ضرب جبريل الرجوب ، الموضوع فهم خطأ ، الأخ المناضل جبريل ترك السياسة وحاب يشتغل في الرياضة ، حاب يحكي عن برنامجه الرياضي ، فكان غير مناسب ، نصحوه الأخوة ونزلوه بناء على رغبته وعاد بسرعة إلى رام الله يكمل لعب كورة وبإمكانه يحكم بين فريقي فتح عن بعد. أما ليش عباس كان "عابس كثير" في خطابة القصير على غير عادته ؟! ما يشاع بسبب خطاب وجهه دحلان من دبي إلى أنصار فتح و بسبب هتافات " دحلان هو الرئيس " هذا كله غير صحيح!!، الموضوع وما فيه الراجل كان حابب يكون بين أبنائه وحبابه ، بس الدولة شاغله باله وحاله ووقته كان ضيق فكان مستعجل . وطبعا انجازات الدولة معلومة للجميع وشعار الحفل واضح (أسرانا لن ننساكم ووجود جبريل رجوب للتأكيد على ذلك بسبب ماضيه المشرف ) وطبعا القدس منا وعلينا والعهد ما وفينا ، وأهم شي السلاح مشان هيك شاركتنا فرقة العاشقين (سنقاتلهم بالعشق والحب) ، ومعلوم مقترح لكونفدرالية مع الاردن أو ربط " كنتونات الدولة مترامية الأطراف " عبر جسر طائر أو أنفاق ، وهيك بتصير دولة طبعا بدون صفد ، أما عن (أكبر صحن مفتول ، رز كبسة ، دمسة عدس ) هذا كله زيادة فضاوة مش أكثر بعد ما حققت الثورة كل الانجازات وقعدنا أخيرا على كرسي أممي لدولة عرة على قولة أخونا أبو خالد. والأهم من الدولة إنه الرئيس اختصر خطابة لضيق الوقت أمام جمهور الثورة الذي احتشد لأول مرة منذ ست سنوات ، يعني والله الشغلة كبت وحرمان ، كمان قلة كيف ، حرام هيك!! ولشو جايبين فرقة العاشقين والعاشقات (وعلي الكوفية علي ولولح فيها وغني عتابا وميجانا وسامر فيها هز الكتف بحنية جفرا عتابا ودحية (وهش هش يا ديك الفرخة ليا مش ليك). إلى هنا، حاولنا قدر الامكان تبرير فشل فتح في إدارة حفل صغير ، لكن يأبى دحلان إلا ينسف كل ما جاء من تبريرات ، بقوله " أن فتح قاعدة بلا قيادة وقيادة بلا تنظيم" ) ، الأهم " كلمته الشهيرة (فتح خربانة من زمان) واسألوا أبو علي شاهين ومحاربة اليهود بالطحين ، وأحمد حلس اللي ما حد سمع اله لا حس ولا خبر من يوم ما هرب ورجع ، وفتش عن أشرف جمعة وينه ما بين وسلم ع جمال نزال وأحمد عساف. وكان لافت إنه أول مرة أشوف قيادة بتخاطب جماهيرها في ذكرى "أول وآخر رصاصة " عبر التلفاز ، يعني الكبير من رام الله ودحلان من دبي والأهم شعت غرد عبر استديو من برج عال مقابل للحشد المليون ، معقول الخوف من مواجهة "الحب" مشان هيك ما ضل وسع على المنصة ( تسع مين ولا مين ، عندك فريق دحلان وآخر لعباس وتنساش فرقة العاشقين والعاشقات والأشبال و الزهرات واللي عاوز يتصور ويتجوز). في النهاية ، مين بدو يدفع مصروفات الحافلات والسيارات والكارات والسفن وثمن الطباعة والأعلام والرايات ، و300 شيقل لكل رجل أمن ،،،،فريق دحلان ولا عباس ولا ع الحكومة ،،، هيك بتكون كملت (وغلابة يا فتح) ويا جبل ما يهزك ريح.