16.08°القدس
15.77°رام الله
16.08°الخليل
21.03°غزة
16.08° القدس
رام الله15.77°
الخليل16.08°
غزة21.03°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

معهد “كوينسي” يجيب؟

لماذا أمر محمد بن سلمان بنشر صورته رفقة أمير قطر وطحنون بن زايد؟.

نشر معهد “كوينسي” الأمريكي لفن الإدارة الرشيدة، تحليلا بشأن صورة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رفقة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الاستخبارات الإماراتية طحنون بن زايد، على البحر الأحمر الشهر الماضي والتي أمر ابن سلمان بنشرها.

المعهد الأمريكي رأى في تحليله أن اجتماع البحر الأحمر، ومشاركة الصورة على وسائل التواصل تعبر عن رغبة الرياض وعواصم عربية أخرى بتحقيق أقصى استفادة من فتح فصل جديد في العلاقات مع قطر.

وقال المعهد إن قرار فريق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بنشر الصورة على تويتر دليل على اهتمامه بإبراز أن حصار قطر أصبح من الماضي.

وذكر أن الاجتماع يسلط الضوء على دور السعودية باتباع سياسات لرأب الصدع في مجلس التعاون الخليجي.

وبين المعهد أن سلوك ابن سلمان كان متهورًا ويميل للصراع، أما الآن فربما تعلم أن بناء سمعة له كصانع سلام يمكن أن يكون له فوائد كبيرة.

وأشار إلى أن هناك شكوكًا حول ما إذا كانت الإمارات حقًا مؤيدة للمصالحة الإقليمية.

“معهد كوينسي” ذكر أيضا أن بداية عام 2021، أيّ بعد وقت قصير من اتفاقية العلا كانت الإمارات أقل حماسًا بكثير من جيرانها بشأن المصالحة.

ونبه إلى أنه لا تزال هناك قضايا سياسية خارجية مهمة تضع الرياض وأبوظبي في خلاف.

وتشمل هذه القضايا الخلافية العلاقات مع إسرائيل والمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، وكذلك مسألة الاعتراف بشرعية النظام السوري.

وبحسب الموقع فإنه وبينما أبدت السعودية اهتمامها بتحسين العلاقات مع الدوحة خلال عام 2021، ظلت أبوظبي شديدة البرود تجاه هذا الخيار.

وذكر أن إعادة المملكة -وليس الإمارات- العلاقات الدبلوماسية رسميًا مع قطر يدل على انقسام أولئك الذين اجتمعوا على طاولة المفاوضات بالعلا.

وقال المعهد إنه “لو كانت الرياح تأتي بما تشتهي الإمارات، لما أسفرت قمة العلا عن رفع الحصار بالطبع”.

وأكدت أن “الإمارات لم تكن تميل بداية إلى إنهاء الحصار على قطر وحافظت على موقف أقل تصالحية من السعودية”.
 
وضربت مثالا على العداء الإماراتي المستمر تجاه قطر تمويل أبوظبي لفيلم “The Misfits” الذي يصور دولة تشبه قطر بأنها “راعية عالمية للإرهاب”.

ونشرت صحيفة “وورلد بوليتيك ريفيو” مقالًا للصحافي ثاناسيس كامبانيس، يقول فيه إن صورة البحر الأحمر تعد الدبلوماسية الجارية في أغلبها، نوعًا من المناورة وإعادة الاصطفاف لمزيد من الصراع بين قطر والسعودية والإمارات.

وقال الصحافي إن دول مجلس التعاون الخليجي غارقة في شراء السلاح بغاليته من الولايات المتحدة، وتبحث عن طرق لمواجهة إيران.

وذكر أن التوجه الأخير كان عاملًا رئيسيًا في حل الصراع الخليجي بين قطر والسعودية والإمارات، والدخول في شراكة مفتوحة مع إسرائيل.

وأكد الكاتب الشهير أنه ولسوء الحظ لا يبدو أن السياق التاريخي يدعم مثل هذه الرؤية المتفائلة.

وبين أن الدبلوماسية بالطبع هي الأفضل دائما على النزوع للحرب، ومن الإيجابي رؤية حكومات الشرق الأوسط تتحدث بدلا من القتال.

وقال: “لكننا قد نخالف حكم التاريخ، وسنكون ذاتيين قليلا، إذا استنتجنا أن الحكومات الإقليمية تتحدث فقط بسبب شيء فعلته الولايات المتحدة أو لم تفعله”.

وأضاف الكاتب: “من غير الواقعي أن نعتقد أن الحوار بحد ذاته سينهي الخلافات الرئيسية التي تفرق بين اللاعبين الإقليميين”.

وأكد أن التقارب الحقيقي لن يتحقق إلا إذا قيمت أقوى الحكومات بالمنطقة -السعودية والإمارات وإيران وتركيا وإسرائيل- بعض مصالحها غير المتوافقة.

وكالات