خبر: د.الصليبي: الحركة الأسيرة تستعيد عافيتها ووحدتها
06 يناير 2013 . الساعة 05:40 ص بتوقيت القدس
أكد الأسير المحرر الدكتور "محمد علي الصليبي"- المحاضر في كلية الشريعة في جامعة النجاح بنابلس- أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال سيئة للغاية، وأن إدارات السجون تراجعت عن كثير من الاتفاقيات التي أبرمتها مع الحركة الأسيرة مؤخرا. د. الصليبي (64 عاماً) أفرجت عنه سلطات الاحتلال الخميس 3/1/2013 بعد عام على اعتقاله الإداري دون تهمة تذكر، حيث اعتقله بعد اقتحام منزله بنابلس بتاريخ 5/1/2012، وحوّل مباشرة إلى الاعتقال الإداري وجرى تمديده مرتين لمدة (6 شهور)، كما اعتقل إداريا نهاية عام 2009 لمدة (14 شهراً) دون توجيه أي تهمه له. وأوضح محامي الاعتقال الإداري في مؤسسة التضامن أسامة مقبول أن النيابة العسكرية الإسرائيلية أبلغته بقرار الإفراج عن الصليبي لعدم وجود أي أمر إداري جديد. وشدد الصليبي في حديث خاص بـ[b] [color=red]"فلسطين الآن"[/color][/b] على ضرورة العمل الجاد بعيدا عن الخطابات الرنانة لإيجاد مخرج لهذه المشكلة التي تؤرق الفلسطينيين كلل، ولاسيما أنه لا تكاد تجد عائلة صغيرة أو كبيرة لم يعتقل أحد من أبنائها، فالإحصائيات تشير إلى أن الاحتلال اعتقل ما يقارب من مليون فلسطيني منذ احتلاله لفلسطين. وشدد على أن "الحركة الأسيرة داخل السجون بدأت تستعيد وحدتها وعافيتها، حيث نظم الأسرى مؤخرا في سجن "مجدو" احتفالا وحدويا لإحياء ذكرى انطلاقة الفصائل الفلسطينية، وشارك فيه أسرى حركة حماس وفتح والجبهتين والجهاد وغيرهم". ويُعتبر الدكتور الصليبي أحد الأكاديميين الفلسطينيين المعروفين على مستوى الوطن وله العديد من الأبحاث والمؤلفات وشارك في عشرات المؤتمرات الدولية منتدبا عن جامعة النجاح، وهو أحد مؤسسي كلية الشريعة في الجامعة. ويعاني الصليبي من مرض السكري وتكلس في عظام الرقبة، وخضع لعملية قسطرة للقلب قبل اعتقاله بفترة وجيزة. هذا ولا يزال الاحتلال يعتقل في سجونه عددا من الأكاديميين والمحاضرين في الجامعات الفلسطينية من بينهم د. محمد غزال المحاضر في كلية الهندسة في جامعة النجاح ود. محمد يحيى السيد المحاضر في كلية الشريعة في جامعة القدس المفتوحة في مدينة جنين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.