22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
24.49°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة24.49°
الخميس 10 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.36

خبر: الاحتلال وتدني الخدمات يجتمعان على الأغوار

أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا عسكريا بإغلاق (5000) دونم في منطقة الأغوار وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة في وجه الفلسطينيين، الذين يملكون مستندات موثقة بالأوراق الثبوتية تؤكد ملكيتهم الخاصة لها. بمقابل هذا يسمح الاحتلال للمغتصبين بزراعة هذه الأراضي الواقعة بالقرب من السياج الحدودي مع الأردن، رغم القرار العسكري الإسرائيلي، لكن الجيش يصمت عن هذه الأفعال. ويدعي المغتصبون أنهم تلقوا هذه الأراضي من "الهستدروت" الإسرائيلية خلال سنوات الثمانينيات من القرن الماضي، لكن وجودهم فيها غير شرعي. [title]دراسة توثيقية[/title] وكانت مؤسسة الإغاثة الزراعية الفلسطينية أعدت دراسة ميدانية توثيقية ضمن حملة دعم المواطنين الفلسطينيين في الوصول إلى المصادر الطبيعية في غور الأردن خصوصا . وأشارت الدراسة إلى انه لا يتوفر في هذه التجمعات أي خدمات أو منشآت صحية قائمة، ويعتمد الأهالي على العيادات المتنقلة التي توفرها وزارة الصحة الفلسطينية خلال يوم واحد في الأسبوع، أما الحالات الطارئة فيضطر السكان لنقلها إلى نابلس أو جنين على بعد نحو 40 كلم تقريبا. ويعتمد السكان لري ماشيتهم على مصدري مياه أحدهما نبعي التجمع. وهما نبع مالح ونبع مياهه عذبة بقدرة تشغيلية للبئرين تصل نحو 6 كوب في 24 ساعة. أما المصدر الثاني والرئيسي هو المياه المشترى والمنقولة بواسطة صهاريج مرتفعة الكلفة من طمون على بعد 25 كلم ومن قرية بردلا على بعد نحو 15 كلم أيضا. العنجهية الإسرائيلية، دفعت الإغاثة الزراعية لدعوة الجهات الرسمية والأهلية والخاصة إلى الإسراع في تشكيل لجان شعبية للدفاع عما يتعرض له مواطنو الأغوار الشمالية من اعتداءات مستمرة من الاحتلال، خصوصا التهجير القسري لعشرات العوائل من سبع خرب في وادي المالح والمضارب البدوية التي تبعد نحو 20 كلم شرق طوباس، بزعم تنفيذ تدريبات عسكرية واسعة بالقرب من منطقة سكناهم، التي يعتبرها الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة. تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الرابعة والأكبر التي يجبر الاحتلال نحو 1000 مواطن من أهالي الاغوار الشمالية على الرحيل عن بيوتهم عنوة. ويتزامن هذا الترحيل في ظل اجواء صعبة وباردة، فضلا عن تدني مستوى الخدمات العامة التي يستحقها أي انسان، بسبب اعتبار الاحتلال هذه المناطق عسكرية مغلقة. والأخطر هو مخلفات المناورات العسكرية التي يتركها الجيش خلفه من بقايا الألغام الأرضية والذخيرة التي قد لا تنفجر في موقع التدريب ما يعرض المواطنين العزل إلى خطر الإصابة أو مفارقة الحياة.