شن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، هجوما واسعا على الداعية عبدالله رشدي، بعد انتقاده للبطل المصري "بيغ رامي"، حيث حرم رشدي المشاركة في بطولات كمال الأجسام.
لم يكتف عبد الله رشدي، فقط بالمنشور الذي كتبه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بل قام ببث فيديو منذ قليل على صفحته على منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك عن حرمة مشاركة لاعبي كمال الأجسام في المسابقات الرياضية.
كما نشر تغريدة على حسابه على "تويتر" تحدث فيها أنه لا يجوز للرجل المشاركة في بطولات كمال الأجسام التي يُشْتَرَطُ للمشاركةِ فيها إبداءُ شيءٍ من العورة التي أمره الشرعُ بسترها، قائلا: "مارسْ من الرياضةِ ما شِئتَ دونَ أن تَخرِقَ ضوابطَ الشرعِ الشريف".
وقال في الفيديو الذي قام ببثه: أنه يمارس الرياضة وأنها غير محرمة، وأوضح أنه لا يتحدث عن حكم الرياضة ولكن يتحدث عن رياضة بعينها تظهر فيها العورة التي أمرنا الله بسترها أمام الناس، فهذا أمر لا يحل، ولا يجوز أن يمارس الشخص رياضة بها شيء حرمه الله تعالى.
وطالب جميع الرياضين الذين يمارسون رياضة كمال الأجسام عدم المشاركة في المسابقات والمنافسات، مشيرا إلى أنه بذلك سوف يظهر مناطق العورة أمام الجميع وهذا حرام، على حد رأيه، لافتا إلى حرمة ممارسة السيدات للرياضة، التي تظهر عورتها أيضا.
وقال الدكتور عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الجميع يعرف ما هي عورت الرجل، مؤكدا أن الإسلام شجع على ممارسته، ولكن ما فعله عبدالله رشدي ما هو إلا نوع من أنواع ركوب التريند، مشيرا إلى أنه يبحث دائما عن التريند، واختار التوقيت الذي يثير به فته بين الناس، موجها رسالة للداعية عبد الله رشدي، قائلا "الدعوة إلي الله تكون في أي وقت.. لماذا تؤجلها".
