أعلنت حسابات سعودية، عبر موقع "تويتر" عن وفاة الداعية موسى القرني، اليوم الثلاثاء، في أحد السجون في السعودية بعد اعتقال دام 14 عاما.
منظمة العفو الدولية تناشد إيران وقف تنفيذ الإعدام بحق محكوم كان قاصرا عند توقيفه
وقالت منظمة "سند" للدفاع عن الحقوق السياسية والمدنية والوقوف ضد الاعتقالات التعسفية في السعودية، إن القرني توفي في أحد السجون، بحسب أنباء مؤكدة، مذكرة بأن القرني اعتقل في فبراير 2007 مع مجموعة من الحقوقيين بسبب مطالبتهم بإنشاء جمعية لحقوق الإنسان في السعودية.
وأضافت: "تأتي وفاة الدكتور القرني بعد معاناة طويلة مع المرض وإهمال طبي متعمد داخل معتقلات النظام، حيث تدهورت حالته الصحية بشكل كبير في السنوات الأخيرة دون أن يتلقى أي رعاية طبية... تعرض لصنوف الأذى والتعذيب والتضييق أثناء اعتقاله وحبس في العزل الانفرادي لفترات طويلة وتدهورت حالته الصحية في السنوات الأخيرة دون مبالاة من السلطة".
والقرني هو داعية وأكاديمي يحمل درجة الدكتوراه في أصول الفقه، وعمل في التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وعميدا لشؤون الطلبة في ذات الجامعة.
كما أنه عمل مدرسا في جامعة ببيشاور الباكستانية، وكان مديرا للأكاديمية الإسلامية للعلوم والتقنية التابعة لهيئة الإغاثة الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي في بيشاور أيضا.
واعتقل القرني في عام 2007، وحكم عليه بالسجن 20 عاما، والمنع من السفر بعد انقضاء محكوميته 20 عاما، علما بأنه يبلغ من العمر حاليا 66 عاما. وفي مايو 2018، تعرض لجلطة دماغية، تسببت في نقله إلى مستشفى للأمراض العقلية في جدة.