21.12°القدس
20.88°رام الله
19.97°الخليل
24.26°غزة
21.12° القدس
رام الله20.88°
الخليل19.97°
غزة24.26°
الخميس 10 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.36

خبر: اختتام السنة الـ3 لـ "إحياء مصاطب العلم بالأقصى"

للسنة الثالثة على التوالي وبمشاركة المئات من طلاب وطالبات مشروع "إحياء مصاطب العلم " وجمع غفير من المصلين اختتمت مؤسسة "عمارة الأقصى والمقدسات" السنة الثالثة على التوالي من مشروعها "إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك"، والذي تقوم عليه وترعاه "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"، وذلك يوم الخميس الأخير ٣/١/٢٠١٣ بعد صلاة الظهر في المسجد الأقصى المبارك. وتولى عرافة الاحتفال الشيخ عبد الرحمن بكيرات المدرس في مشروع "مصاطب العلم" حيث ابتدأ الاحتفال بالشد على أيدي الطلاب والقائمين على المشروع، متمنياً من الله أن يرفع شأن المسجد الأقصى المبارك وأن يحفظه من كيد الكائدين،واستهلّ الاحتفال بتلاوة عطرة من القران الكريم تلاها أنس تيسير محاميد من أم الفحم وهو أحد طلاب مصاطب العلم وأحد المجازين في علم التجويد. الكلمة الأولى ألقاها رئيس مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات جمال رشيد والتي من خلالها شكر جميع الطلاب والطالبات على رباطهم الذي استمر طيلة هذا العام، كما وشكرهم على جهدهم ووقتهم الذي بذلوه في طلب العلم، وتوجه بالشكر أيضاً إلى المدرسين والمدرسات والمركزين الذين لم يدخروا جهدا في سبيل إحياء هذه المسيرة التعليمية. كما وشكر دائرة الأوقاف التي تساهم دائماً في إنجاح مثل هذه الفعاليات والتي لها دور فاعل في المسجد الأقصى، ومن ثم تطرق إلى المشاريع التي تقيمها المؤسسة وذكر منها مشروع دورات تحفيظ القران الكريم، ومشروع رباط مدارس القدس، وفي نهاية كلمته أكد على مضي المؤسسة قدما في تطوير المشروع ورفع أعداد الطلاب والطالبات. وفي كلمة دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس التي ألقاها الشيخ ياسر أبو سنينة وأستهلها بتقديم كامل الشكر إلى مؤسسة "عمارة الأقصى والمقدسات "على المجهود الذي تقدمه في نصرة المسجد الأقصى، وأكد الشيخ أبو سنينة على ضرورة دعم مشروع إحياء مصاطب العلم في كلمته، حيث قال: "أنتم تمثلون الترابط الصادق للمسلم العارف لحقيقة مسجده، فالمسجد الأقصى لا تعرفه إلا الأيادي المتوضئة والجباه الساجدة فكلنا بالمجمل مرابطون في أرض الإسراء والمعراج ولكن البؤرة المركزية للرباط هي المسجد الأقصى المبارك،الذي يكون فيه الرباط عين الحلاوة والمسك فالمسجد الأقصى تاج الديار كلها". وأردف قائلاً: "أيها الأخوة والأخوات أن الله تعالى يعزز ويرفع مكانة العلم والمتعلمين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القران وعلمه، فأقول للمدرسين والمدرسات هنيئا لكم بما تعلمون ولو كان أية أو حرف، فأشد على أيديكم ونذكركم أن الأمة لا تنهض إلا بالعلم ، فبالعلم ندرك أهدافنا". وفي ختام كلمته أكد أن بقاءنا في الأقصى هو عنوان تجذر وعقيدة فنحن لا نقول أن الأقصى فقط حجارة بنيت، إنما المسجد الأقصى أية تتلى إلى يوم القيامة ،فمن هذا المنطلق فإننا في دائرة الأوقاف نشد على أيديكم جميعا، طلاباً وطالبات ومعلمين متمنين من الله أن يزداد عددكم لدرأ الإخطار وللدفاع عن الأقصى حق الدفاع. وبعد هذه الكلمات النيرات كان فقرة التكريم حيث قامت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات بتكريم الأستاذ خالد زبارقة مدير مؤسسة القدس للإغاثة والتنمية كما وكرمت جمع مبارك من طلاب وطالبات مصاطب العلم الذين تم إجازتهم في مواضيع الإرشاد والتجويد وأيضاً تم تكريم الطلاب والطالبات. بعدها كان للطلاب نصيب من الاحتفال حيث ألقى كلمتهم الطالب في مشروع مصاطب العلم الأخ أبو هاني الشريف حيث وصف في مستهل كلمته الطلاب والطالبات بضيوف الرحمن، وأتبع قائلاً: "أيها الأخوة الأكارم إلا تعلمون أنكم في أقدس البقاع في هذه الأرض الطاهرة أرض المحشر والمنشر، أنها والله بنعمة عظيمة حرم منها كثير من المسلمين الذين يتمنون يومياً أن يشاركوا بصلاة في أولى القبلتين ومعراج النبي صلى الله عليه وسلم"،وختم قائلاً خيركم من تعلم القران وعلمه ونشكر مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات على جهدها المبارك. ومسك الختام كان كلمة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ألقاها القيادي في الحركة الإسلامية فضيلة الشيخ عبد الكريم حجاجرة –قال فيها: "في هذا المقام نستشعر مكانة المسجد الأقصى المبارك الذي سجد فيه الأنبياء وصلى بهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نحن هنا نستشعر هذا الشرف العظيم والمكانة التي وصلنا إليها جميعا من خلال جهود مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات والأخوة في دائرة الأوقاف. وتابع قائلاً: إن المساجد لم تبنى فقط للعبادة لقد كانت المساجد جامعات علم ومقرات سياسية ومنها خرج النور ليعم كل الناس"، وفي ختام كلمته قال: "اليوم نحتفل بالفوج الثالث للمشروع، أيها الأخوة والأخوات أننا في الحركة الإسلامية نفخر بكم ونفخر بهذه الإنجازات المباركة، وستظل دعوتنا وجماهيرنا وكل مسلم محب لله داعمين للمسجد الأقصى حتى يعود معززاً مكرما بإذن الله". يذكر أنه تخلل الاحتفال إلقاء قصيدة للشبل عمر شاهين- وهو أحد طلاب دورات تحفيظ القران الكريم -قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم تفاعل معها الجمهور بشدة".