أكد تقرير لمؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن (27) انتهاكاً إسرائيلياً بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية الفلسطينية تم رصدها خلال العام الماضي 2012. وأوضح التقرير الذي وصل " فلسطين الآن" نسخة منه، أن هذه الانتهاكات قامت بها حكومة الاحتلال التي تعمل على شرعنة هذه الاعتداءات، ومن قِبل المغتصبين التي توفر لهم قوات الاحتلال الإسرائيلي الحماية عند قيامهم بذلك. وبين الباحث في المؤسسة، أحمد البيتاوي، أن هذه الانتهاكات الـ27 "توزعت ما بين الاعتداء على المساجد، وكتابة شعارات معادية بحق الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية، وتدمير وتجريف القبور الإسلامية، فضلاً عن الانتهاكات المختلفة التي يتعرض لها المسجد الأقصى ومدينة القدس من اقتحامات يومية، وحفريات متواصلة، وخطط ممنهجة لتغيير معالم المدينة المقدسة والسعي لعبرنتها، واستخدام مواد كيميائية خطيرة لإذابة أساسات المسجد الأقصى". وذكّر البيتاوي بـ"القرار الذي صدر عن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية في الثلاثين من تموز 2012 العام الماضي، الذي يعتبر المسجد الأقصى وساحاته أماكن عامة تابعة لبلدية القدس". ولفت إلى أن "الحرم الإبراهيمي في الخليل، لم يسلم من هذه الانتهاكات التي تنوعت بين منع رفع الآذان مئات المرات خلال العام الماضي، وإغلاقه بوجه المسلمين خلال الأعياد اليهودية". وأشار البيتاوي إلى أن المغتصبين المتطرفين ابتدعوا خلال العام الماضي طرقاً جديدة لشتم النبي محمد عليه السلام والدين الإسلامي، وذلك من خلال كتابة عبارة سيارة للبيع على سياراتهم، وبمجرد الاتصال على الرقم الموضوع يتم شتم النبي والعرب.