أكدت، إيمان بدر، والدة الأسير مقداد القواسمي المضرب عن الطعام منذ (96) يوماً، اليوم الأحد، على أن نجلها في وضع صحي صعب ويتم التعامل معه في المستشفى بطريقة عنصرية.
وقالت والدة القواسمي: "إنها تمكنت ظهر أمس السبت من زيارة نجلها في غرفة العناية المكثفة في مستشفى (كابلان) الصهيوني حيث وجدته في حالة صحية صعبة جداً؛ حيث كان وجهه أضفر وجسمه بارد"، وفق مكتب إعلام الأسرى.
وأشارت إلى أن طاقم المستشفى أخرجها من الغرفة بعد أقل من ساعة وتمت معاملتها بطريقة بشعة وعنصرية؛ مبينة أن الزيارة لا تتم إلا بعد جهد كبير منها بسبب منعها المتكرر في ظل منع الأسير من أي تواصل مع المحيط الخارجي.
وأكدت على أن نجلها يتعرض لمعاملة عنصرية قاسية ويشتكي من التنكيل المتعمد بحقه رغم الوضع الصحي الحرج الذي وصل إليه، مشددة على أنه رغم ذلك ما زال متمسكا بمطلبه بالحرية والاستمرار في إضرابه حتى إلغاء اعتقاله الإداري.
وناشدت بدر الحقوقيين والإنسانيين في العالم، للتدخل العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج عن نجلها، داعيةً الشعب الفلسطيني إلى زيادة الفعاليات التضامنية مع مقداد والأسرى المضربين عن الطعام.