من المقرر أن يتوجه مبعوث خاص من جهاز الأمن العام التابع للاحتلال "الشاباك"، وممثل عن خارجية الاحتلال، إلى واشنطن في الأيام المقبلة بشأن قضية تصنيف المؤسسات الحقوقية والأهلية الفلسطينية بأنها "إرهابية".
وبحسب موقع "واي نت"، فإن المبعوث الخاص للاحتلال سيحمل موادا استخباراتية تثبت بشكل قاطع ما قيل عنه "تورط تلك المؤسسات بالجبهة الشعبية".
وقال مسؤول أمني تابع لدولة الاحتلال، إن المواد الاستخباراتية لا تدع مجالًا للشك وهي تظهر بشكل ملموس وتثبت وجود صلة مباشرة بين تلك المؤسسات وقيادات من الشعبية.
وكانت مصادر أمنية تابعة لدولة الاحتلال ادعت أن واشنطن تملك تلك المعلومات وأنه تم إطلاعها عليها مسبقًا قبل إعلان القرار من قبل وزير الحرب بيني غانتس، فيما نفى المتحدث باسم الخارجية الأميركية أي علم لبلاده بذلك.