أفادت دراسة أميركية حديثة إلى أن حليب الأم يحتوي على ما يزيد عن 700 نوع من البكتيريا. واعتبر الباحثون أن العدد الموجود من البكتيريات في حليب الأم فاق التوقعات المرصودة في هذا الاتجاه. واعتبروا أن التعدد الكمي والنوعي للبكتيريا يساعد الرضيع على هضم الحليب أو يعزز قدرته المناعية. وخلصت الدراسة إلى أن الأم التي تعاني من ارتفاع الوزن والسمنة أو التي خضعت لعملية قيصرية أثناء الولادة يكون حليبها أقل احتواء على البكتيريا وبالتالي أقل فائدة على طفلها. في سياق متصل، أكدت دراسة بريطانية حديثة أن عادة تناول الحليب منذ الصغر يمكن أن تؤدي لفوائد صحية تدوم طوال حياة الشخص وتحسن من القدرات البدنية وتوازن الجسم في الكبر. ووجد الباحثون في هذه الدراسة أن تناول الطفل ما يقرب من كوب من الحليب في اليوم يرتبط بسرعة أكبر بالمشي بمقدار 5%، ويقلل الإصابة بضعف الاتزان في الكبر بنسبة 25%. وتبين أن تناول أطعمة غنية بالكالسيوم والبروتين والألبان في الطفولة ترتبط بالقدرة الحركية في الكبر. وقام أساتذة جامعيون بالمعهد الأميركي بدراسة عن سبل وقاية الأطفال من مرض السرطان، وخلصوا الى ان الرضاعة الطبيعية لمدة عامين تقي الأم من سرطان الثدي وتحمي الطفل من الإصابة بالسرطان وتجنبه التعرض للعدوى المتكررة. وتقي الرضاعة الأطفال من الإصابة بالميكروبات وتزيد من مناعتهم في الشهور الأولى من عمرهم. وتعتبر الرضاعة الطبيعية أفضل مصدر لتغذية الرضع، وتحد من مخاطر الإصابة بالأمراض في مرحلة الطفولة، إلا أن العلماء قالوا إنها قد تزيد من الإصابة بالربو والحساسية. وأفادت بحوث سابقة أجراها خبراء بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا بأن وقف الرضاعة الطبيعية عن الرضع الذين تقل أعمارهم عن أشهر يؤثر في قدرات الذكاء والحركة عندهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.