زعمت مصادر صحفية إسرائيلية، اليوم السبت، عدم وجود أي إسرائيلي مختطف بالخارج كما جاء في برنامج “ما خفي أعظم” الذي بثته قناة الجزيرة مساء أمس وتطرق لقضية الأسرى الفلسطينيين ونشر فيديو يظهر إسرائيليين مختطفين لدى جهة تطلق على نفسها اسم “حرية”.
وبحسب ما ورد في برنامج قناة “الجزيرة”، فإن المختطفين يعملان لصالح جهاز الموساد واعتقلا خلال مهمة خارجية، دون معرفة من هي تلك الجهة التي أطلقت على نفسها “حرية” والمنطقة التي خطف منها الإسرائيليين.
ودفع ما جاء في التقرير صحفيون إسرائيليون مختصون بالشأن الفلسطيني لنفي تلك المعلومات، مشيرين إلى “أن الفيديو الذي نشرته الجزيرة بث منذ أكثر من عام” وقاموا بنشر صور من يوتيوب “لإظهار نشره في ذلك الحين”.
وزعم لئيور ليفي من يديعوت أحرونوت في تغريدة له عبر تويتر أن من ظهر في الفيديو “مجرد ممثلين وبالكاد ينطقان العبرية التي تحدثا بها بلغة عربية ثقيلة لإظهارهما وكأنهما إسرائيليان”.
وطالب ليفي كما عدد من الصحفيين الإسرائيليين الآخرين بينهم جاكي خوجي من إذاعة الجيش الإسرائيلي وصحيفة معاريف، قناة “الجزيرة” بالتحقق مما تنشره قبل نشرها أي معلومات.
وادعى خوجي “هذه فبركة كاذبة هدفها استغلال مشاعر الجماهير، ليس هناك أي إسرائيلي تم اختطافه والفيديو المتداول منشور منذ أكثر من عامين وواضح منه أن الممثلين لا يعرفان كيف يتحدثان العبرية”.
ولوحظ أن بعض الصحفيين الإسرائيليين لجأوا إلى نشر تغريدات بالعبرية والعربية حول ذلك.
وأثار ما نشرته قناة الجزيرة الكثير من التفاؤل لدى الفلسطينيين والعرب من إمكانية أن يحقق ذلك صفقة جديدة كتلك التي تسعى المقاومة إليها حاليًا مقابل الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها منذ عام 2014.