كشفت تقارير صحافية أن نجم ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، ساديو ماني، قام بمبادرة إنسانية نادرة مع طلاب الثانوية في مسقط رأسه في بامبالي، لضمان حصولهم على تعليم يليق بأبسط حقوق البشر.
وقالت صحيفة “أكتو فوت أفريكا”، إن أسد التيرانغا أوصى عائلته في قريته، بالتبرع بجهاز “لاب توب” لكل طالب وطالبة في فئة الثانية، بالإضافة إلى مبلغ يُقدر بقرابة الـ400 يورو مع مستفيد من الجهاز، استكمالا لأعماله الخيرية الضخمة التي يقوم بها في وطنه، منذ أن تحول إلى واحد من الأغنياء والمشاهير في عالم كرة القدم.
وسبق للنجم السنغالي الكبير، أن تبرع بأكثر من نصف مليون يورو في يوليو/ تموز 2019، للمساهمة في بناء مدرسة ثانوية في بامبالي، وفي نفس التوقيت، فإنه تكفل ببناء وتجهيز مستشفى لأهالي القرية والفقراء عموما، بخلاف إسهاماته في الخدمات العامة، مثل تمويل بناء مكتب البريد ومحطة الوقود، دليلا على صدق عبارته الشهيرة “أفضل مساعدة الفقراء على امتلاك 10 سيارات فيراري”.
ويتواجد صاحب الـ30 عاما برفقة منتخب بلاده للمشاركة في المرحلة قبل الأخيرة لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، ومن سوء طالعه، تعرض لإصابة في أول نصف ساعة أمام توغو، ما تسبب في استبداله بزميله بولاي ضياء، وسط غموض حول موقفه من المشاركة في اللقاء الختامي لدور المجموعات أمام الكونغو.