قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول مكتب شؤون القدس هارون ناصر الدين، إن الخطوة الإسرائيلية الجديدة بنقل وزاراتها إلى مدينة القدس المحتلة تمثل حلقة في سلسلة طويلة من مساعي الاحتلال للسيطرة على القدس، وإثبات الادعاء أنها "عاصمة موحدة" لكيانه الزائل، وهي محاولة فاشلة لفرض وقائع زائفة على الأرض.
وأكد ناصر الدين على أن "صمود أبناء شعبنا في القدس وثباتهم، هي الصخرة التي ستتحطم عليها كل مساعي الاحتلال نحو أسرلة المدينة المقدسة، وتهويدها، وتهجير أهلها".
وأضاف، إن فشل حكومة الاحتلال في إلزام وزاراتها في الانتقال للقدس، واضطرارها لتهديدهم بعقوبات مالية كبيرة، يؤكد عمق الأزمة الإسرائيلية في فرض شرعيتها الزائفة بدعم أمريكي ظالم.
ودعا ناصر الدين إلى موقف وطني جامع لمواجهة سياسات الاحتلال ودعم صمود أهلنا في القدس، لنؤكد أهمية تصعيد المقاومة في القدس بكل أشكالها.
وأردف: "إن استغلال الاحتلال للتطبيع مع بعض الدول العربية والإسلامية لدعم تهويد القدس، ونقل السفارات إليها، ليؤكد مدى بشاعة جريمة التطبيع، وأهمية رفضها، ومطالبة من ارتكبوها بالتراجع الفوري عنها".