احتفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بقرار وزيرة الداخلية البريطانية، باعتبار حركة "حماس" منظمة "إرهابية".
وقال رئيس حكومة الاحتلال على حسابه على "تويتر"، "ببساطة، حمـاس منظمة إرهابية .. الذراع السياسي يمهّد العمل للذراع العسكري، هم نفس "الإرهابيين" - فقط تبادل أدوار"، على حد زعمه.
وأضاف: "شكر وتقدير كبير لصديقي بوريس جونسون على القيادة في موضوع نية إدراج حمـاس على قائمة المنظمات الإرهابية في بريطانيا".
بدوره قال وزير الخارجية في حكومة الاحتلال، إن قرار بريطانيا المتوقع بإعلان حمـاس وجميع أذرعها منظمة "إرهابية" هو إنجاز آخر لوزارة الخارجية، وهو نتيجة جهود رئيس الحكومة بينيت ووزير الحرب غانتس.
وأضاف: "جاء القرار بعد حوار وعمل سياسي وكجزء من تعزيز العلاقات مع بريطانيا".
وتابع: "أشكر وزيرتا الداخلية والخارجية البريطانيتين وكل الحكومة لقرارهم اعتبار حمـاس بجميع أذرعها منظمة إرهابية، هذا قرار مهم ويمنح أجهزة الأمن البريطانية أدوات إضافية لمنع استمرار تعاظم حمـاس".
وكانت صحيفة "ذا غارديان"، نقلت عن وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، قولها إنّ الحكومة البريطانية ستحظر حركة "حماس" الفلسطينية بموجب قانون "الإرهاب".
وبحسب الصحيفة، فإنّ هذا القرار يعني أنّ أي شخص يعبر عن دعمه للحركة أو يرفع علمها أو يرتب لقاءات لها يكون مخالفاً للقانون، وقد يواجه ما يصل إلى 10 سنوات سجناً بحسب خطط باتيل التي ستعلن عنها اليوم الجمعة، بحسب الصحيفة.