أفادت وسائل إعلام تركية، بأن أنقرة بصدد عرض سفينة "مافي مرمرة"، التي تسببت في أزمة لا تزال تبعاتها قائمة مع الاحتلال، في مزاد علني.
وذكرت قناة "تي آر تي خبر" الرسمية أن السفينة التي هاجمها جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وقتلوا عددا من الناشطين الأتراك على متنها عام 2010 أثناء نقلها مساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة ستعرض للبيع مقابل 3 ملايين و888 ألف ليرة (نحو 344500 دولار أمريكي).
وجاء في إعلان المزاد، "هناك آثار للهجوم على السفينة. الحالة المادية للسفينة معتدلة، سيكون بإمكانها الإبحار بمفردها إذا تم تجديد شهادات التزود بالوقود وتزويدها بالعاملين".
وتبلغ تكلفة نقل الباخرة الموجودة في ميناء مقديشو عاصمة الصومال إلى تركيا 320 ألفاً و222 دولارا، وسيتم تنظيم المزاد خلال الأيام المقبلة في محكمة الأناضول بإسطنبول.
وتحتوي السفينة على آثار "صواريخ ورصاص" جراء تعرضها لهجوم قراصنة في الصومال في أغسطس/ آب الماضي لكنها في حالة جيدة "بشكل معقول" ويمكنها مواصلة العمليات.
وفي 31 مايو/ أيار 2010 هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي 6 سفن تحمل مساعدات إنسانية لفلسطين نظمتها مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية.
في الهجوم على مافي مرمرة، والتي كانت تقل 800 راكب، قتل 10 أشخاص وأصيب 60 شخصا بجروح خطيرة.
ودفعت "إسرائيل" 20 مليون دولار لأسر الذين فقدوا أرواحهم في الهجوم، بعد حوالي 6 سنوات من الحادث.
ومن ثم سميت "مافي مرمرة" باسم "الأناضول" واستمرت في العمل كسفينة شحن.