باركت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم الاحد، العملية الفدائية البطولية التي وقعت صباح اليوم في القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم حالة خطيرة.
وأكدت "الجهاد الإسلامي"، أن هذه العملية هي رد طبيعي على تصاعد إرهاب المستوطنين وجنود الاحتلال، وإمعان حكومة الاحتلال في عدوانها وسياسات الهدم والتهجير التي تطال أهالي في القدس.
وشدّد على أن "الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن سياساته، وواهم من يظن أن الشعب الفلسطيني سيستلم أمام سياسات الاحتلال وقوة الإهاب الذي يمارسه الصهاينة.
وأوضحت حركة "الجهاد"، أن هذه العملية البطولية "تدلل على قوة وحيوية المقاومة وتمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة كنهج قادر على ردع الاحتلال وكسر عنجهيته".
من جهته، أكدت مصادر عبرية، مقتل مستوطن 35 عاماً جراء إصابة بإطلاق نار في رأسه وإصابة 3 أخرين من عناصر حرس الحدود "الاسرائيلية"، وصفت إصابة اثنين منهما بالخطيرة جراء تنفيد عملية اطلاق النار قرب باب السلسلة بالقدس المحتلة .
وأفادت صحيفة معاريف، ان عملية إطلاق نار نفذها شاب فلسطيني في البلدة القديمة بالقدس.
وبينت معاريف أن أحد أفراد شرطة الاحتلال أصيب بجراح خطيرة للغاية بعد إصابته في رأسه وحياته في خطر، والثاني أصيب بجراح خطيرة، فيما وصفت حالة الاثنين الآخرين بالمتوسطة.
وأشارت إلى أن أفراد من شرطة الاحتلال أطلقوا النار صوب المنفذ وحيدوه، وأعلن عن استشهاده، وشارك معه منفذ آخر حاول تنفيذ طعن وقام بالفرار من المكان.
وعقب العملية هرعت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية إلى البلدة القديمة، وعملت على تطويق المكان.
وأفاد شهود عيان أن أصوات كثيفة من الرصاصة سمعت من منطقة باب السلسلة ,احد ابواب الأقصى ، وعلى الفور اغلقت القوات ابواب الاقصى والقدس القديمة .
وأضاف الشهود ان القوات بأعداد كبيرة تتواجد في منطقة باب السلسلة وتمنع الوصول الى المكان.
وتأتي العملية بعد ثلاثة أيام فقط من عملية طعن لشرطيين جندي ومجندة في قوات حرس الحدود في شارع حجاي قرب مدرسة عطروت هكوناهيم في البلدة القديمة بالقدس، استشهد خلالها المنفذ.