من المقرر أن تستجوب حكومة الاحتلال في قضية “نفق الحرية”، قائد سجن جلبوع فريدي بن شطريت، للإدلاء بشهادته حول تلك العملية في بداية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
وبحسب موقع "واي نت" العبري، فإن قائد السجن تحدث لبعض المقربين منه إنه سيدافع عن نفسه ولن يكون ضحية لأنه ليس المسؤول عن الفشل الذي جرى.
وسيكون شطريت أول شاهد مهم سيواجه اللجنة التابعة لحكومة الاحتلال.
وقال محامي الدفاع عن شطريت، إن لديه تفسيرات كاملة عما جرى وسيعرضها أمام اللجنة لإيضاح من المسؤول عما جرى.
ووفقًا للموقع، فإن مفوضة مصلحة السجون كاتي بيري كانت قد اعتبرت أن شطريت هو المسؤول عن الفشل الذريع في منع عملية “الفرار”، وحاولت الإطاحة به، مشيرًا إلى أنه رفض الاستقالة واستمر في الدفاع عن نفسه.
وأشار الموقع، إلى أن بيري بنفسها أيضًا ستخضع للاستجواب والإدلاء بشهادتها لاحقًا أمام نفس اللجنة التي شكلت لفحص كل ما جرى من فشل على الصعيد الإداري والميداني.
ويقدر أن اللجنة في نهاية عملها قد توصي باتخاذ قرارات مهمة تطال رؤوس كبار المسؤولين في مصلحة السجون وخاصة سجن جلبوع.