31.68°القدس
31.44°رام الله
30.53°الخليل
31.87°غزة
31.68° القدس
رام الله31.44°
الخليل30.53°
غزة31.87°
السبت 12 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: كيغ.. الداعم الأول للتوسع الاغتصابي في القدس

يجمع الناشط اليميني "آريه كيغ"، المتخصص في عمليات شراء الأراضي في الضفة الغربية لصالح البناء اليهودي، تمويلاً لشراء حوالي 80 دونماً في المنطقة الواقعة بين القدس و"معاليه أدوميم" التي تُعرف بـ "E1". ولا يكتفي نشطاء اليمين الإسرائيلي بإعلان حكومة "نتنياهو" عن توسيع عمليات البناء الاغتصابي في الضفة الغربية، بل يستعملون طرقهم الخاصة من أجل تنفيذ ذلك. ويدور الحديث عن الشراء في المنطقة المسماة "E1" الواقعة بين القدس و"معاليه أدوميم"، وتستخدم هذه الأوساط في هذه المرة "سلاحاً" جديداً وهو تجنيد "مجموعات البناء" أو ما يسمى "مجموعات الشراء". وتنشط في الفترة الأخيرة، الجمعية اليمينية المسماة "الصندوق لأراضي (إسرائيل)"، التي تقوم بشراء الأراضي، بتوظيف رأس مال كبير من جمهور المغتصبين والداعمين لهم من الجهات اليمينية لشراء حوالي 80 دونماً في المنطقة المذكورة. ويحتل "كينغ" المكان الرابع في قائمة "عوتسماه (لإسرائيل)" اليمينية المتطرفة، التي ستخوض الانتخابات للكنيست، وله تاريخ طويل وحافل في عمليات شراء الأراضي وتحويلها لمشاريع لصالح اليهود في قلب الأحياء العربية. وأعلن "كينغ" قبل عدة أشهر أن الشركة التي قامت بشراء 80 دونماً من أراضي المنطقة E1 تواجه صعوبات من قبل لجنة التخطيط والبناء، للبناء فيها، وعليه فهي تعتزم بيع هذه المساحة بـ6 مليون دولار. وعلى الرغم من الصعوبات التي قد تواجهها عملية البناء في هذه المنطقة في أعقاب الإدانات الدولية لقرارات الحكومة الإسرائيلية، إلا أن ذلك لم يردع "كينغ" من جمع الأموال لإتمام عملية الشراء. وقد علّق على ذلك في حديث لصحيفة "معاريف" العبرية عبر موقعها الالكتروني، بقوله: "عندما نقوم بشراء هذه المساحة من الأرض فإنها ستصبح ملكنا، وعندها لن أطلب من نتنياهو الإذن لكي أقيم جداراً فيها، أو أن أزرع شجرة زيتون، أو لتأهيل المنطقة بالحراس على مدار 24 ساعة". وأضاف: "المطلوب حالياً هو جمع المزيد من الأموال، ولذلك فنحن نتوجه لكل من يريد الشراء من أجل ذلك، وكل من يريد المساهمة في هذا العمل الأيديولوجي من الدرجة الأولى مدعو للاستثمار، إلا أننا لا نعد بالأرباح حالياً ولكن المال سيحافظ على قيمته، في النهاية ستكون هنا "روح طيبة".