دعا ملتقى دعاة فلسطين، اليوم الأحد 28 نوفمبر 2021، كافة أهلنا في مدينة الخليل المحتلة وجميع مدن وقرى الضفة الصامدة بالتحشيد والرباط في المسجد الإبراهيمي لصد اقتحام رئيس الاحتلال الإسرائيلي لهذا المعلم الحضاري الإسلامي.
وأكد الملتقى في بيان صحفي، أن إن المسجد الإبراهيمي معلم حضاري إسلامي، وإن رواية الصهاينة بحقهم في المسجد رواية مزورة ومجرد أساطير حاخامية، محملًا الاحتلال تبعات اقتحام الحرم الابراهيمي وتفجر الأحداث على إثر هذه الجريمة.
نص البيان كاملًا:
بيان صادر عن ملتقى دعاة فلسطين
ملتقى دعاة فلسطين يستنكر عزم رئيس دولة الاحتلال لاقتحام المسجد الإبراهيمي
قال تعالى: (الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) ( الرعد-25)
إن ديدن يهود نشر الفساد في الأرض، وديدن الاحتلال الصهيوني لفلسطين طمس كل المعالم الإسلامية فيها من أجل تحقيق روايته المزورة بأن فلسطين أرض الميعاد، والعمل على تهويدها، فمنذ الاحتلال عام 1967م واقتطاعه جزء كبيرا من المسجد الإبراهيمي ليكون مصلى لليهود، إلى جريمة المذبحة في الحرم عام 1995م، والإغلاقات والاقتحامات متوالية من أجل السيطرة الكاملة على الحرم الإبراهيمي.
وها هو رئيس دولة الاحتلال يكرس هذه السياسة الممنهجة من جديد لإثبات يهودية المسجد، وعزمه على اشعال شمعة ما يسمى " بعيد الأنوار " العبري " الحانوكا ".
وإننا في ملتقى دعاة فلسطين ونحن نتابع الأحداث والمستجدات
نؤكد على الآتي:
أولا: إن المسجد الإبراهيمي معلم حضاري إسلامي، وإن رواية الصهاينة بحقهم في المسجد رواية مزورة ومجرد أساطير حاخامية.
ثانيا: يحمّل الملتقى كما جميع الروابط والمؤسسات العلمائية الاحتلال تبعات هذا الاقتحام وتفجر الأحداث على إثر هذه الجريمة.
ثالثا: يدعو الملتقى كافة أهلنا في خليل الرحمن وجميع مدن وقرى الضفة الصامدة بالتحشيد والرباط في المسجد الإبراهيمي لصد هذا الاقتحام الإجرامي.
رابعا: يطالب الملتقى جميع علماء الأمة وأحرار العالم والحقوقيين والأكاديميين والنشطاء بمضاعفة جهودهم لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن مقدسات الأمة.
ستبقى فلسطين صخرة يتحطم عليها كل مؤامرات الغدر والخيانة .
ملتقى دعاة فلسطين
الأحد /2012/11/28م
الموافق 23 ربيع ثان 1443 هجري