28.89°القدس
28.5°رام الله
28.3°الخليل
29.47°غزة
28.89° القدس
رام الله28.5°
الخليل28.3°
غزة29.47°
الخميس 25 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.96يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.08
يورو3.96
دولار أمريكي3.65

رونالدو يكسر صمته بشأن خيبة أمل "الكرة الذهبية" بكلمة واحدة

احتل كريستيانو رونالدو، نجم المنتخب البرتغالي وفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، المركز السادس في جائزة الكرة الذهبية لعام 2021، فيما حل منافسه الدائم ليونيل ميسي أولا وحصل على الكرة الذهبية لسابع مرة.

وأخيرا كسر رونالدو، البالغ من العمر 36 عاما، صمته بشأن عدم حصوله على الكرة الذهبية واحتلاله المركز السادس بين اللاعبين المتنافسين على الكرة الذهبية بكلمة واحدة فقط وببساطة متناهية وهي "حقائق".

وجاءت كلمة رونالدو الوحيدة هذه تعليقا على موضوع، نشر على إنستغرام، أشار فيه كاتبه إلى أن ميسي "سرق" الكرة الذهبية، كما أوجز كاتبه إنجازات رونالدو خلال العام الماضي.

وأشار الموضوع على إنستغرام إلى أنه في العام الماضي، فاز رونالدو بكأسين إيطاليين، بالإضافة إلى احتلاله صدارة هدافي بطولة أوروبا 2020، مشاركة، بحسب ما ذكرت صحيفة "إكسبرس" البريطانية.

الكلمة التي رد بها رونالدو على المنشور على إنستغرام

 وأضاف المنشور على إنستغرام بالقول إن رونالدو سجل أكبر عدد من الأهداف في الموسم الأخير من دوري الدرجة الأولى الإيطالي برصيد 29 هدفا، وقد سجل بالفعل 10 أهداف منذ عودته المثيرة إلى مانشستر يونايتد.

وتابع يقول "لقد كان أيضا عاما سجل فيه رقمان قياسيان مثيران للإعجاب على الإطلاق، بما في ذلك تحطيم الرقم القياسي لأهداف النادي والرقم القياسي لأكثر عدد من الأهداف في المباريات الدولية للمنتخب الوطني".

ويبلغ رصيد رونالدو مع منتخب البرتغال حاليا 115 هدفا، مما يجعله يتفوق على الإيراني علي دائي الذي كان يحمل الرقم القياسي في السابق.

وكان رونالدو هاجم في وقت سابق رئيس تحرير مجلة "فرانس فوتبول"، باسكال فيريه، بشكل حاد، في منشور مثير للجدل، قبل ساعات من تسليم جائزة الكرة الذهبية.

وجاء هجوم رونالدو على فيريه بعد تصريح للأخير مؤخرا قال فيه إن رونالدو لديه هدف رئيسي قبل الاعتزال، وهو تحقيق عدد كرات ذهبية أكثر من ميسي.

وقال فيريه لصحيفة نيويورك تايمز: "رونالدو لديه طموح وحيد وهو تحقيق كرات ذهبية أكثر من ميسي قبل الاعتزال. أعلم ذلك لأنه أخبرني شخصيا".

غير أن رونالدو رد بقسوة قائلا: "فيريه كذب واستخدم اسمي للترويج لنفسه وللمجلة التي يعمل بها. من غير المقبول أن يقوم شخص مسؤول على جائزة مرموقة مثل هذه بالكذب بهذا الشكل".

وأضاف: "أنا دائما ما أهنئ الفائز بالجائزة، فهذه هي الروح الرياضية التي كانت حاضرة طوال مسيرتي، أنا لست ضد أي أحد، وأحقق الألقاب دائما لنفسي وللنادي الذي أمثله".

وعن "الطموح الأكبر" له، قال رونالدو ردا على فيريه: "طموحي الأكبر هو تحقيق الألقاب للنادي الذي أمثله ولمنتخب بلادي. طموحي الأكبر هو أن أكون مثالا يحتذى به لكل من يطمح أن يكون لاعب كرة قدم".

يذكر أن رونالدو حقق الكرة الذهبية 5 مرات في تاريخه، بينما حققها ميسي 6 مرات، ويعتبر المرشح الأبرز لتحقيقها مرة سابعة مساء الاثنين.

أظهر فيديو سجلته كاميرات المراقبة في منزل مدافع أرسنال غابرييل ماغالهاييس، تصدي اللاعب البرازيلي للصين حاولا سرقة سيارته من مرآب بيته.

وتبع لصان المدافع إلى منزله، وقاما بالدخول إلى المرآب، مطالبين غابرييل بمفاتيح سيارته الفاخرة من نوع "مرسيدس"، إلى جانب ساعته الثمينة.

وفي اللقطات يظهر أحد اللصوص وهو يضرب غابرييل بمضرب بيسبول، قبل أن يرد عليه لاعب أرسنال موجها له بعض اللكمات.

وبعد اشتباكه مع أحد اللصوص، تمكّن غابرييل من دفعهما للهرب، بعد انتزاع قبعة أحدهم.

ووفق ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن غابرييل انتزع من أحد اللصوص قبعته، الأمر الذي ساعد السلطات في معرفة هويته، بعد إجراء فحص الحمض النووي.

جدير بالذكر أن غابرييل كان قد انتقل إلى أرسنال قادما من ليل صيف العام الماضي، في صفقة بلغت قيمتها 27 مليون إسترليني، وتحول إلى لاعب أساسي في صفوف الفريق بقيادة المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا.

حقق المنتخب الإماراتي أول فوز له في بطولة كأس العرب لكرة القدم بتغلبه على المنتخب السوري بهدفين مقابل هدف وحيد في المباراة ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.

وأحرز "الأبيض" الإماراتي أول ثلاث نقاط له في البطولة متساوياً في عدد النقاط مع المنتخب التونسي الذي كان قد تغلب ضمن نفس المجموعة في أولى مبارياته على نظيره الموريتاني بنتيجة 5-1، لكن فارق الأهداف منحت المنتخب التونسي الصدارة.

وفرض المنتخب الإماراتي تفوقه في الشوط الأول، وضغط على مرمى المنتخب السوري مبكراً، وترجم هذه السيطرة بهدفين متتالين عن طريق كل من كايو كانيدو برأسية في الدقيقة 24، وعلي صالح بتسديدة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 30، ونجح في حسم موقعة وسط الملعب لمصلحته معظم أوقات هذا الشوط.

وحاول المنتخب السوري تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، إلا أن علي خصيف دافع عن مرماه ببسالة وتصدى لأخطر فرصة هددت مرماه من تسديدة السوري محمد عثمان من ركلة حرة، أبعدها إلى ركنية قبل نهاية هذا الشوط.

زاد نشاط المنتخب السوري في الشوط الثاني، ونجح السوري ورد السلامة في تقليص الفارق في الدقيقة 60 بإحرازه الهدف الأول لمنتخب بلاده، وحفز هذا الهدف لاعبي المنتخب السوري لمحاولة إدراك التعادل، لكن الدفاع الإماراتي تصدى لهذه المحاولات، في حين تصدى القائم الأيمن لمرمى المنتخب السوري لتسديدة قوية من اللاعب البديل طحنون الزعابي، وأهدر لاعبو الإمارات أكثر من فرصة في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

وتشهد منافسات ثاني مباريات البطولة، إقامة 4 لقاءات ، حيت يلتقي اولاً المنتخبين الجزائري والسوداني، ثم تلعب مصر مع لبنان، وتعقبها مباراة المغرب مع فلسطين، وأخيرا تختتم المباريات بمواجهة السعودية مع الأردن.

جدل كبير أُثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، بشأن ترتيب المصري محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي، في قائمة الكرة الذهبية لموسم "2020-2021"، وذلك بعد أن احتل المركز السابع، مما أثار تساؤلات عن أسباب هذا التراجع.

وكان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، قد تُوج بجائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول"، بعد تفوقه على البولندي روبرت ليفاندوفسكي والإيطالي جورجينيو، بينما تراجع المصري محمد صلاح إلى الترتيب السابع برصيد 121 نقطة من إجمالي تصويت جائزة "البالون دور" للعام الجاري.

وعلى الرغم من تتويج ميسي بجائزة الكرة الذهبية المقدمة لأفضل لاعب بالعالم من قبل في 6 مناسبات، فإن النسخة الأخيرة من الجائزة، والتي حصدها "البرغوث"، شهدت جدلا، بسبب تراجع مستوى "ليو" في الموسم الأخير، وخروجه من برشلونة الإسباني دون تحقيق سوى لقب كأس ملك إسبانيا، إلى جانب بطولة كوبا أميركا مع منتخب بلاده العام الماضي.

واستند المنتقدون لتتويج ميسي بجائزة الكرة الذهبية إلى أحقية عدد من نجوم العالم بالتتويج، من بينهم صلاح، الذي يقدم موسما استثنائيا مع ليفربول من حيث الأرقام والإحصائيات.

وهج صلاح اللافت للأنظار منذ انطلاق الموسم الجاري في بطولتي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، لم يكن المعيار الوحيد لاختيار "الفرعون" في ترتيب متقدم بقائمة الكرة الذهبية لموسم 2021، وإنما الألقاب التي حصدها اللاعب على الأصعدة المحلية والقارية والدولية.

ويتصدر صلاح قمة ترتيب الدوري الإنجليزي خلال الموسم الكروي الجاري برصيد 11 هدفا. كما قدم 8 تمريرات حاسمة في 13 مباراة. وعلى الصعيد الأوروبي شارك مع ليفربول في 5 مواجهات سجل خلالها 6 أهداف.

أما موسم 2020-2021 فشهد تألقا واضحا للفرعون المصري، لكنه لم ينجح في حصد أي ألقاب جماعية، سواء مع ليفربول الإنجليزي أو منتخب مصر.

وبشكل عام، نافس صلاح خلال الموسم الأخير على لقب هداف مسابقة "البريميرليغ" حتى الرمق الأخير، لكن مهاجم توتنهام هاري كين، حسم اللقب بفارق هدف واحد عن النجم المصري، الذي سجل 22 هدفا وقدم 5 تمريرات حاسمة.

أما مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي فسجل خلالها صلاح 3 أهداف.

وعلى الصعيد الأوروبي، ودع ليفربول مسابقة دوري أبطال أوروبا من الدور الربع نهائي للمسابقة، حيث قدم صلاح مستويات مميزة في البطولة القارية من خلال تسجيل 6 أهداف، وتقديم تمريرة حاسمة وحيدة.

ويفسر الصحفي براديو "ماركا" الإسباني، بابلو لويز، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أسباب تراجع ترتيب صلاح إلى المركز السابع بقائمة الكرة الذهبية، عن الموسم الماضي 2020-2021.

ويقول الصحفي الإسباني: "عدم وجود صلاح من بين الأفضل في هذه الجائزة يعتبر ظلما، ويوضح مدى غرابة عملية اختيار الفائز بجائزة الكرة الذهبية. يجب أن يكون صلاح دائما مرشحا للفوز بجوائز الجودة والأداء".

ويكمل: "فوز ميسي بالكرة الذهبية لا يزال أمرا روتينيا. أعتقد أن العديد من الذين يصوتون لا يعرفون لمن يصوتون ويفعلون ذلك بدوافع غير عادلة".

وينهي صحفي راديو ماركا الإسباني حديثه، قائلا: "صلاح حاليا أفضل لاعب في العالم بأرقام هائلة يحققها مع ليفربول منذ الموسم الأخير. اللاعب يستحق أن يحصل على جوائز مثل الكرة الذهبية.. لكن يتعين عليه الفوز بالألقاب".

غياب الألقاب الجماعية

وفي نفس السياق، يقول الناقد الرياضي أسامة عواد، لموقع "سكاي نيوز عربية": "السبب الرئيسي لتراجع صلاح هذه المرة في ترتيب جائزة الكرة الذهبية، هو عدم حصوله على أي بطولة خلال العام الحالي، مما أثر على التصويت له خلال الجائزة، عكس عام 2019 حين احتل المركز الخامس، وذلك لأنه حصد بطولتي دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكذلك مونديال الأندية".

ويضيف: "صلاح حصد في الموسم الماضي المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي، فنحن نرى أن ثلاثي المقدمة في الكرة الذهبية حصدوا بطولات هذا العالم، ميسي وليفاندوفسكي وجورجينيو، بعكس صلاح الذي لم يحقق أية بطولات خلال نفس الفترة".

وعن ترتيب صلاح في قائمة الكرة الذهبية، يسترسل الناقد الرياضي: "أعتقد أن الترتيب صادم للكثير من محبي صلاح، لكن إذا رأينا من تقدموا عليه في الترتيب فكل منهم حقق البطولات رفقة فريقه أو منتخب بلاده. معيار الاختيار هذه المرة تركز على من حقق البطولات، رغم أن صلاح قدم أداء فرديا أفضل من الكثير منهم على الإطلاق. الكرة الذهبية ليس لديها معايير ثابتة في الاختيار".

وينهي عواد تصريحاته، معلقا على تتويج ميسي بالكرة الذهبية: "فوز ميسي كان متوقعا حسب كل المؤشرات التي سبقت الإعلان عن الفائز، لكن كنت أرى أن البولندي روبرت ليفاندوفسكي هو الأحق بالتتويج بها، لأنه ظلم في عام 2020 بعدم الفوز بها عندما تم إلغاء الجائزة بسبب جائحة كورونا، كما أنه قدم مستويات رائعة وحصد البطولات رفقة بايرن ميونخ".

 

المصدر: فلسطين الآن