20.06°القدس
19.89°رام الله
19.42°الخليل
22.87°غزة
20.06° القدس
رام الله19.89°
الخليل19.42°
غزة22.87°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

"معجزة" في الجو.. ذعر ومغامرة ثم هبوط بالطائرة وسط الجليد

لقي طياران إشادات كبيرة بعدما تمكنا من قيادة طائرات ركاب لمدة 5 ساعات، رغم حدوث عطل رهيب فيها كاد يؤدي إلى سقوط الطائرة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، السبت، أن نظام الطيار الآلي في طائرة تابعة لشركة "أس7" الروسية الخاصة لم يعد يعمل، الأمر الذي جعل مهمة الطيران عسيرة على الطيارين.

ولم تتوقف المشكلة هنا، إذ كان هناك أعطال أخرى في الأجهزة الإلكترونية الموجودة في الطائرة، وفوق ذلك كله كان الجليد قد غطى جسم الطائرة بعد دقائق من إقلاعها من مطار ماغادان شمال شرقي روسيا.

ورغم أن قائد الطائرة أجرى مكالمة استغاثة ببرج المراقبة في مطار المغادرة، إلا أنه لم يتمكن مع زميله من التخلص من الوقود الموجود على متن الطائرة.

وحاول الاثنان تنفيذ هبوط اضطراري مرات عدة دون جدوى.

وبعيد الإقلاع بدقائق هوت الطائرة بشكل حاد، وانقلبت نتيجة لذلك أجسام الركاب رأسا على عقب واصطدموا مرارا بالمقاعد، وكأن الجاذبية فُقدت في الطائرة.

وأثار الأمر ذعرا كبيرا بين ركاب الطائرة وراح بعضهم يصرخ والبعض الآخر يصلي.

وظلت حركة الطائرة مضطربة لمدة ساعة قبل تستقر في السماء.

ولم يكن أمام الطيارين سوى خيار الذهاب إلى أقرب مطار (ياكوتسك)، لكن الأمر لم ينجح لأن المطار يقع في أبرز مدينة في العالم، تصل فيها درجة الحرارة إلى نحو 30 تحت الصفر.

واضطر الاثنان إلى التوجه  مطار (إيركوتسك) الذي يبعد مسافة 5 ساعات ونصف الساعة، وكان التحليق صعبا إذا طارا فوق سلاسل جلية على ارتفاع ليس عاليا خاصة في الساعات الثلاث الأولى من الرحلة، لكن درجة الحرارة كانت مناسبة نوعا فقد كانت درجة واحدة تحت الصفر.

وفي النهاية، تمكن الطيران من الهبوط بأمان في المطار دون حدوث مكروه لأحد، ولدى الهبوط فتح الشرطة تحقيقا في الحادث بحثا عن وجود إهمال في الرذاذ المستخدم في المطار لتذويب الجليد عن جناحي الطائرة.

وكان على متن الطائرة 200 راكب بينهم 25 طفلا، صفقوا للطيارين بحرارة بعدما تمكنا من الهبوط بأمان بعد الرحلة العصيبة.

وعرض عدد من الركاب على الطيارين المشروبات والأطعمة.

المصدر: فلسطين الآن