أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، اليوم الأحد عن انطلاق فعاليات الاحتفال بذكرى الانطلاقة الرابعة والثلاثين للحركة، تحت عنوان "حماس.. درع القدس وطريق التحرير".
وكشف الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، خلال مؤتمر صحفي من أمام منزل الشيخ أحمد ياسين عن إلغاء المهرجان الجماهيري المركزي لهذه الانطلاقة، وستخصص الحركة موازناته للأعمال والمشاريع التطوعية، وخدمة أبناء شعبنا وتعزيز صمودهم.
وبيّن برهوم أن الحركة أطلقت اسم (درع القدس- وطريق التحرير) على انطلاقة هذا العام، والتي تأتي تتويجًا لانتصارات شعبنا ومقاومته، وفي مقدمتها كتائب القسام التي بددت وهم جيش الاحتلال وقياداته الجبانة، وكشفت زيف كيانه المزعوم، وهزمت منظومته الأمنية والعسكرية والسياسية.
وأشار إلى أنه ستنطلق اليوم فعاليات الانطلاقة المختلفة والممتدة في المناطق كافة، ما بين الأعمال التطوعية، وزيارات أسر الشهداء والجرحى والأسرى، والمناورات العسكرية لكتائب القسام، والأنشطة والفعاليات الميدانية والإعلامية.
وأكد برهوم أن حماس رسخت كل معاني الجهاد والنضال والمقاومة على مدى أكثر من 3 عقود من الزمن في وجه الاستهداف الصهيوني المتواصل لأرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وشدد على أن حماس مستمرة في طريق المقاومة وبأشكالها وأدواتها كافة، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا، وانتزاع حقوق شعبنا كاملة.
وأضاف برهوم: لن نتراجع عن ثوابتنا ولا عن مبادئنا، ولن نتنازل عن أي حق من حقوق شعبنا، ولا عن ذرة تراب من أرضنا، وإن أي اتفاقات تنتقص من حقوق شعبنا لن تغير من الحقيقة شيئًا.
وأوضح أن معركة الإعداد والتجهيز للانتصار الكبير متواصلة ولا تتوقف، وما تحرير فلسطين ودحر الاحتلال سوى مسألة وقت، وهو قادم قادم لا محالة.
وشدد على أن كل مشاريع التسوية والتطبيع ومحاولات كي الوعي وشيطنة المقاومة ودمج الاحتلال إلى زوال، وإن وعد الله لنا على هذه الأرض أقوى من كل المؤامرات.
وجدد برهوم حرص الحركة على تجسيد كل معاني الوحدة والأخوة والشراكة، واستعادة البعد الاستراتيجي لمحيطنا العربي والإسلامي لقضيتنا الفلسطينية ومشروع المقاومة.