أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم أن صباح الشعوب الثائرة يبدأ بنكهة الفداء والعمل المقاوم ففي فجر اليوم عملية فدائية ضد جنود الاحتلال قرب طولكرم في الضفة الغربية.
وأضاف قاسم في تصريح صحفي، أن هذه ثورة مشتعلة وشباب قرر الانعتاق نهائيًا من الاحتلال وسيواصل الابداع في المقاوم حتى زوال هذا الاستعمار عن كل الأرض الفلسطينية.
من جانبها شددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أن "عملية الدهس البطولية بطولكرم هي تأكيد من شبابنا المقاوم والثائر على نهج المقاومة وأنه أسقط كل الخيارات الأخرى.
وبينت الجبهة في بيانها أن الشباب المقاوم غادر مسلسل الانتظار لمشاريع التسوية البالية، ليخط بدمائه الزكية خارطة الطريق للعودة والتحرير لفلسطين كل فلسطين من بحرها لنهرها.
بدوها لفتت حركة الأحرار الفلسطينية إلى أن عملية الدهس البطولية قرب طولكرم، تؤكد تجذر خيار المقاومة في قلوب وعقول أبناء شعبنا، وهي رد طبيعي على مسيرة الأعلام الاستفزازية.
وأشارت إلى أن هذه البطولات التي سيخلدها التاريخ تؤكد إصرار شعبنا الصنديد وشبابنا الثائر على تقديم التضحيات على مذبح الحرية في سبيل تحرير أرضه واستعادة وانتزاع حقوقه.
وأكدت على أن دماء الشهداء هي وقوداً لاستمرار مسيرة الجهاد والمقاومة وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه، وستبقى المقاومة ناراً تحرق وتلاحق الاحتلال في كل مكان على أرضنا.
وباركت لجان المقاومة، العملية البطولية واعتبرتها الرد الطبيعي على جرائم العدو الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته".
فيما اعتبرت حركة المقاومة الشعبية، عملية اليوم رد فعل طبيعي ونتيجة للجرائم اليومية والانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للأقصى والمقدسات الفلسطينية.
وأكدت الحركة على حق شعبنا وشبابنا بالدفاع عن نفسه بكل الطرق والوسائل المتاحة.
من جهتها قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن عملية الدهس البطولية عمل مقاوم متجدد يرسخ أن الثورة والانتفاضة هي وسبيل الخلاص من الاحتلال وهذه الدماء المتدفقة التي تسيل على ثرى فلسطين الطاهرة تنبت عزاً وانتصاراً وترسم طريق التحرير.
