أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عائلة مقدسية على هدم منزلها ذاتياً في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
ووفق الوكالة الرسمية، فإن عائلة نصار اضطرت لهدم منزلها المكون من ثلاث شقق تسكنها ثلاث أسر من عشرين فردًا، في حي واد قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تجنبًا للغرامات الباهظة التي تفرضها سلطات الاحتلال في حال تم هدمها بجرافات بلدية الاحتلال في القدس، وقد تصل الى عشرات آلاف الشواقل.
وقال المقدسي جواد نصار: “أخطرتنا بلدية الاحتلال بهدم منزلنا الذي يضم ثلاث شقق أنشأناها عام 2014، وأسكنها أنا وشقيقي وابن شقيقي، بموعد أقصاه الرابع عشر من كانون الأول الجاري، وإلا ستنفذ آلياتها عملية الهدم وتفرض علينا غرامة”.
وأضاف نصار: “منذ عام 2017، ونحن ندفع مخالفات بناء وصل مجموعها إلى نحو اثنين وخمسين ألف شيقل، لكن بلدية الاحتلال لم تكتف بتغريمنا بذلك، بل أجبرتنا على هدم منزلنا، ليصبح عشرون فردًا منا بلا مأوى، لكننا قررنا الرباط في ارضنا والعيش في خيمة، لن نغادر المكان مهما حدث”.