18.94°القدس
18.8°رام الله
18.3°الخليل
21.97°غزة
18.94° القدس
رام الله18.8°
الخليل18.3°
غزة21.97°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

محللون "إسرائيليون": موجة عُنيفة مُحتملة من العمليات بالضفة الغربية

الضفة الغربية - فلسطين الآن

توقع المختصون للشئون العسكرية والفلسطينية في قناة "كان" العبرية بأن موجة قوية من العمليات ضد قوات العدو ومستوطنيه ستزداد خلال الفترة القادمة في الضفة الغربية.

وتوقع جال بيرغر المختص في الشأن الفلسطيني، بأن ممارسات المستوطنين بالضفة الغربية والتي يسعون من خلالها لتعزيز إقامة بؤرة حومش الاستيطانية، وقد تمثل ذلك بالأمس في المسيرة التي قام بها المستوطنون للمطالبة بإقامة منازل دائمة في حومش، والتي ضمت 15 ألف مستوطن، إضافة للاعتداءات التي قام بها المستوطنون على القرى الفلسطينية في محافظة نابلس وغيرها.

ويخشى جيش العدو من اندلاع موجة تصعيد خطيرة نتيجة ممارسة المستوطنين، لذا سعى الجيش لمنع اقامة أي منازل في بؤرة حومش الاستيطانية وعزز من قواته في المكان ومنع وصول المستوطنين إلى حومش اليوم.

من ناحية أخرى اعتبر روعي شارون المختص في الشئون العسكرية بأن حماس استفادت بقوة من تراجع شعبية السلطة الفلسطينية وضعفها، بسبب مجموعة من الأحداث من ضمنها معركة سيف القدس التي رفعت نقاط شعبية حماس بقوة في الضفة الغربية، في ظل عدم قيام السلطة بأي شيء لمنع الهجمة ضد القدس في حينها، إضافة لعملية هروب أسرى جلبوع والتي أكدت للشارع الفلسطيني مدى تخاذل السلطة وضعفها، برغم من إمكانياتها والقوات الأسلحة التي بحوزتها؛ لم تتمكن من فعل أي شيء للأسرى ونجح الأسري في الهروب من السجن الأشد حراسة في الكيان.

أما الحدث الثالث الذي انعكس على وضع السلطة في الشارع الفلسطيني فهو اغتيال الناشط نزار بنات وقد أثار موجة انتقادات واحتجاجات عنيفة ضد السلطة، ووضعها في سلة واحدة مع المحتل في نظر الشارع الفلسطيني وخاصة بالضفة الغربية.

وتوقع شارون بأن حماس تسعى من خلال الشيخ صالح العاروري وقيادة القسام في غزة، بالدفع إلى أكبر موجة من العمليات بالضفة، حيث وصل عدد العمليات خلال الأسبوع الماضي إلى 12 عملية، وهذا أكبر عدد من العمليات التي تم نفذت منذ وقت طويل.

وأشار إلى أن حماس تسعى لأن تبقى غزة بسياستها الخاصة وتوجهاتها العسكرية وعلاقتها بالمصرين وفي المقابل رفع درجة العمليات في الضفة الغربية لأقصى الحدود.

وحول ما يمكن للكيان أن يقوم به تجاه السلطة الضعيفة، قال غال بيرغر المختص في الشئون الفلسطينية بأن الجيش قلق جداً من حالة الضعف التي تعاني منها السلطة، وصورتها المتراجعة جداً أمام الفلسطينيين، وقد طالبها بالحزم والقيام بواجباتها، مقدماً لهم نموذج جنين؛ حيث يمكنكم فرض النظام فيها كما تشاءون وعلى حسابنا.

وأضاف، توجد موجة من العمليات، ونتوقع أن ترتفع بشدة خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أن هناك ثلاث كتائب من قوات العدو، دخلت للضفة الغربية بعد عملية حومش، وسيستقر عملها هناك، بالإضافة إلى تعزيزات جديدة ستصل الضفة، في مسعى للبحث عن البنية التحتية التي أقامتها حماس من الخارج والتي أدارها صالح العاروري.

وقال: “أي مجموعة تملك سلاحاً يمكنها تنفيذ عملية، وأي شخص يملك سكين  يمكنه تنفيذ عملية، متوقعاً بأن التوتر وموجة العمليات لن تتوقف في وقت قريب في الضفة الغربية”.

المصدر: فلسطين الآن