قتل الشاب أمين إغبارية (24 عاما)، في جريمة إطلاق نار ارتكتب مساء الأربعاء، في مدينة يافا.
ووقعت الجريمة في شارع "كيدم" في يافا.
وكان المصاب فاقدا للوعي عند وصول طواقم الإسعاف إلى موقع الجريمة.
ونُقل المصاب وهو بحالة حرجة إلى مستشفى "إيخلوف" في تل أبيب.
وأعلنت الطواقم الطبية لاحقا، وفاة إغبارية متأثرا بجراحه، إثر إصابته بعيار ناري في رأسه.
وعُلم أن إغبارية من سكان يافا وهو متزوج وأب لطفل.
ولم تعرف خلفية الجريمة بعد.
وقالت الشرطة، في بيان، إنها فتحت ملفا للتحقيق في الجريمة؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
ويشهد المجتمع العربي ارتفاعا مقلقا في أعمال العنف والجريمة المنظمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في لجم هذه الظاهرة التي باتت تهدد المجتمع بأكمله.
وارتفعت حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى نحو 110 قتلى بينهم 16 امرأة، علمًا بأن الحصيلة لا تشمل جرائم القتل في منطقتي القدس وهضبة الجولان المحتلتين، كما أنها لا تشمل الشهيدين محمد كيوان من أم الفحم، وموسى حسومة من اللد، اللذين استشهدا خلال هبة الكرامة الشعبية في أيار/ مايو الماضي.
وشهد بلدة نحف، الثلاثاء، آخر جرائم القتل التي شهدها المجتمع العربي في الداخل، وراح ضحيتها الشاب رأفت عثمان عباس (25 عاما)، وهذه الجريمة الثانية في نحف خلال أقل من شهر.
وفي وقت سابق، الأربعاء، أُصيب شاب بجراح تراوحت ما بين المتوسطة والخطيرة، في جريمة إطلاق نار ارتُكِبت في بلدة دير حنا.
وأظهر مقطع مصور، شخصين يقومان بإطلاق النار صوب شاب ملقى على الأرض، ليفرا من مكان ارتكاب الجريمة في مركبة استقلاها، في حين سُمِع في الخلفية صوت صراخ ترافق مع إطلاق النار.