20°القدس
19.89°رام الله
18.86°الخليل
23.28°غزة
20° القدس
رام الله19.89°
الخليل18.86°
غزة23.28°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

خبراء يجيبون..

هل تغيرت مواصفات "التلقيح التام" ضد كورونا؟

هل تغيرت مواصفات "التلقيح التام" ضد كورونا؟
هل تغيرت مواصفات "التلقيح التام" ضد كورونا؟

عندما بدأت حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، سرى الاعتقاد أن اللقاح سيكون جرعتين، على الأكثر، ثم يكون الفرد ملقحا تلقيحا تاما، لكن الأمور أخذت منحى مغايرا، بعدما صارت هيئات صحية توصي بجرعة ثالثة في الوقت الحالي، وربما تكون ثمة جرعة رابعة بعد أشهر.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن هناك أسئلة تطرح حول تصنيف الشخص الذي  اكتفى بجرعتي التطعيم، ولم يأخذ الجرعة الثالثة المعززة، فهل هو ملقحٌ أم لا؟

يثار هذا الجدل لأن الأجسام المضادة التي يحصل عليها الجسم، عن طريق اللقاح المضاد للفيروس، تتراجع في الجسم، بعد أشهر، وهو ما يستدعي التعزيز بجرعة إضافية، حتى يبقى الإنسان قادرا على حماية نفسه من المرض الناجم عن "كوفيد 19".

في هذا السياق، تطلب مجموعتا "غولدمان ساكس" و"جيفريز" المصرفيتان، من موظفيهما، أن يأخذوا الجرعة الثالثة، فيما تشترط جامعة أوريغون الأميركية ومؤسسات أكاديمية أخرى أن يأخذ الأساتذة والطلبة الجرعة المعززة من اللقاح.

في غضون ذلك، قالت ولاية نيويورك إن لديها خطة من أجل استبعاد الأشخاص الذين لم يأخذوا الجرعة الثالثة من خانة المُلقحين.

وتخضع مواصفات التلقيح لإعادة نظر من قبل شركات وجامعات ومدارس أميركية، فيما يتزايد عدد المصابين بكورونا في الولايات المتحدة، على نحو متسارع.

وانضم مسؤولو صحة فيدراليون بدورهم إلى هذا النقاش، فيما يحرص صانعو القرار على تحفيز الناس حتى يأخذوا الجرعة الثالثة، وأكدت مديرة المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، روشيل والينسكي، يوم الثلاثاء، في مقابلة صحفية، وجود نقاش حول معايير التلقيح التام.

إعادة نظر

ويرى خبراء أن تفشي متحور أوميكرون يستوجب إعادة النظر في مفهوم التلقيح التام الذي يرتبط لدى كثيرين بأخذ الجرعتين، فتبدو عندهم الجرعة الثالثة المعززة بمثابة "ترف زائد".

ويرى رئيس جمعية الصحة العامة الأميركية، جورج بينجامان، أن وقت هذا التغيير قد حان، قائلا إن المفترض هو يكون مفهوم الشخص الملقح تلقيحا تاما مرتبطا بأخذ ثلاث جرعات.

لكن هذه الخطوة قد تصطدم بعدة عقبات، بعضها لوجستي، كما أن جدلا سياسيا قد يثار أيضا، وربما يجد ملايين الأميركيين أنفسهم معرضين لفقدان "وضعية الشخص الملقح" إذا لم يأخذوا الجرعة الثالثة، وعندئذ، لن يستطيعوا مثلا أن يدخلوا إلى المطاعم وباقي المرافق الأخرى التي تشترط التطعيم.

ومن المحتمل أيضا أن يؤدي تغيير مواصفات "التلقيح التام" إلى إضعاف ثقة الناس في مسؤولي الصحة، على اعتبار أن توصياتهم ظل تتغير باستمرار طيلة العامين اللذين انتشر فيهما وباء كورونا.

ويشرح لاري ليفيت، وهو مدير منظمة "KFF" غير الربحية المختصة في شؤون الصحة، أن تحديد مواصفات التلقيح مسألة علمية، من حيث المبدأ، لكن الأمر يخضع أيضا لتأثيرات اقتصادية وسياسية.

وفي الوقت الحالي، تشير معايير المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، إلى أن الشخص الملقح تلقيحا تاما هو الذي تلقى جرعتين من لقاح "فايزر – بيونتيك" أو لقاح "موديرنا" أو جرعة من لقاح "جونسون".

ويعتقد الباحثون أن جرعتي اللقاح تحميان بالفعل ضد عدوى كورونا، لكن فعاليتهما تتراجع مع مرور الوقت، لا سيما في ظل ظهور متحور "أوميكرون" القادر على مراوغة الأجسام المضادة.

ويرجح خبراء الصحة أن تساعد الجرعة الثالثة على تقوية الجهاز المناعي ضد متحور أوميكرون، فيما باتت إسرائيل مثلا تدرس منح جرعة رابعة أو ما وُصف بالجرعة المعززة الثانية، على أن تشمل هذه العملية من يعملون في قطاع الرعاية الصحية.

إذا كنت ممن يميلون إلى احتساء قهوة سوداء، أو تناول شوكولاتة داكنة، فربما يكون هذا الذوق "المر" مرتبطا بعامل جيني، بحسب باحثة أميركية.

وتوضح الباحثة والأستاذة في الطب الوقائي بجامعة "نورث ويسترن" في شيكاغو، مارلين كورنيليس، أن من ورث تفضيل القهوة السوداء، "فهو محظوظ"، لأن هذا المشروب له منافع صحية.

وأشارت الأكاديمية الأميركية إلى أن استهلاك كميات معتدلة من القهوة السوداء، أي ما بين ثلاثة وخمسة فناجين في اليوم، أظهر قدرة على خفض مخاطر عدة أمراض، من بينها "باركينسون" واضطرابات القلب والسكري من النوع الثاني وعدة أنواع من السرطان.

ونبهت الباحثة إلى أن الاستفادة من منافع القهوة، ترتبط أساسا بعدم إضافة مواد ضارة مثل السكر أو الحليب والنكهات التي تزيد السعرات الحرارية.

وأردفت أن الشخص الذي يريد شرب القهوة عليه أن يختار فنجان قهوة سوداء، لأنها أفضل من الناحية الصحية، كما أن تأثيرها يختلف كثيرا عن القهوة المصحوبة بالحليب.

وشرحت أن القهوة السوداء خالية من السعرات الحرارية بشكل طبيعي، فيما قد يصل عدد السعرات الحرارية في القهوة مع الحليب إلى المئات.

وفي دراسة سابقة أجرتها كورنيليس مع فريقها العلمي، ظهر أن العامل الجيني قد يفسر إقبال البعض على احتساء القهوة السوداء، فيما يقول آخرون إنها لا تروقهم لأن مذاقها مرٌ بالنسبة إليهم.

وأشارت إلى أن الأشخاص الذين ورثوا "حب القهوة السوداء" جينيا، يقومون بعملية التمثيل الغذائي لمادة الكافيين، على نحو أسرع، وعندئذ، يحتاجون إلى شرب المزيد.

وفي دراسة جديدة تم نشرها في مجلة "نيتشر ساينتيفيك ربوتس"، قدمت الباحثة تفاصيل أوفى حول من يشربون القهوة، فميزت بين محبي القهوة السوداء، وبين من يفضلون شرب القهوة مع الحليب، إلى جانب فئات أخرى.

وأظهرت نتائج الدراسة أن من يفضلون القهوة السوداء، يفعلون ذلك بفعل عامل جيني مرتبط بالتمثيل الغذائي السريع لمادة الكافيين.

وكالات