كشف تقرير لصحيفة هآرتس بأن التحقيق الأولي في حادث استشهاد الفتى سمير عوض من قرية بدرس يشير إلى أنه تعرض لإطلاق الرصاص الحي بكثافة. وأكد التقرير أن هناك قرارا لدى قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي مباشرة في أي مظاهرات أو احتجاجات، وهو الأمر الذي أدى خلال الفترة الماضية إلى استشهاد العديد من الشبان والفتية في الضفة المحتلة. وبين أن أحداثا أخرى مفادها بأن قوات الاحتلال أطلقت نحو 80 رصاصة حية دون سبب مقنع ما أدى الى استشهاد رشدي التميمي (31 عاما) خلال مواجهات قرب قرية النبي صالح خلال العدوان الأخير على قطاع غزة. وأضاف التقرير بأن عشرات الشبان الذين تواجدوا على قمة أحد الجبال ألقوا الحجارة، إلا أن البحث أوضح بأنهم تواجدوا بعيدا عن الشارع وبالتالي لم يشكلوا أي خطر. وعلى الرغم من ذلك قرر قائد وحدة الجيش فض التجمهر وطلب حضور القوات حيث أطلق الجنود الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين لمدة ساعة ونصف، وما إن انتهت عبوات الغاز التي بحوزتهم حتى طلبوا كمية إضافية من قنابل الغاز وفي اللحظة عينها، أمر قائد الوحدة بإطلاق الرصاص الحي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.