وصل مساء الاثنين 12-9-2011، رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" إلى مطار القاهرة الدولي. ويرافق "أردوغان" وفد رفيع المستوى يضم 6 وزراء و200 رجل أعمال، في أول زيارة له لمصر عقب ثورة 25 يناير، تستغرق 3 أيام، وكان في استقباله الدكتور "عصام شرف" رئيس مجلس الوزراء. ومن المقرر أن يوجه "أردوغان" خلال الزيارة خطاباً مهماً للشعب المصري، والشعوب العربية، من مقر جامعة الدول العربية. وسيعقد رئيس الوزراء التركي جلسة مباحثات مهمة الثلاثاء مع الدكتور "عصام شرف" والمشير "حسين طنطاوي" القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالإضافة إلى توقيعه عدداً من الاتفاقيات لتوسيع الاستثمارات التركية في مصر. وأكد"أردوغان" قبيل مغادرته مطار "اسطنبول الدولي" أن مصر "دولة مهمة لتحقيق التوازن الإستراتيجي في المنطقة"، مشيراً إلى أن هذا هو "سبب الزيارة التي سيقوم بها لمصر"، لافتاًً أن الهدف من الزيارة أيضا هو أن تكون "تركيا مع الشعب المصري في "الأوقات الصعبة". وأشار أردوغان إلى أنه "سيجري محادثات مع كبار المسئولين المصريين في كافة المجالات؛ لدعم أواصر التعاون والصداقة بين تركيا ومصر". وبشأن ما إذا كان سيلقي خطابا في ميدان التحرير، قال أردوغان :"إنه سيلقي خطابا في الجامعة العربية وهي قريبة جدا من ميدان التحرير". وحول زيارة غزة، قال أردوغان للصحفيين قبل أن يستقل الطائرة:" إنه لا توجد زيارة لغزة"، مؤكدا "اشتياقه لزيارتها". وحول العلاقات مع (إسرائيل)، أكد أردوغان أنه على (إسرائيل) "أن تدفع ثمن أخطائها، لأنها استخدمت الوحشية ضد السفينة "مرمرة" "، موضحاً أنه "لا يمكن أن نكون أعداء للشعب اليهودي، ولكن مشكلتنا مع الحكومة (الإسرائيلية)".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.