فجّر أحد أقارب بسنت خالد شلبي، الفتاة التي هزّت مصر بعد تخلُّصها من حياتها بسبب ابتزازها من قِبل شباب بقريتها بصورٍ مفبركة، مفاجأة من العيار الثقيل.
وقال سليمان شلبي، عم الفتاة، إنَّ هناك علاقة نسب وصهر بين أسرة أحد المتهمين وعائلة بسنت.
وأشار إلى أنَّ "الأسرة تتلقى الصدمات الواحدة تلو الأخرى، حيث توفى جدّها حزنًا عليها، ووالدتها في حالة صحيّة سيئة بعد الصدمة التي تلّقتها بتخلُّص بسنت من حياتها".
وأضاف في تصريح خاص لـ"سكاي نيوز عربية": "العائلة معروفة في قرية كفر يعقوب بكفر الزيات في محافظة الغربية، كما يوجد عمدة منذ سنوات بالقرية"، موضحاً أن والدها ووالدتها حاصلين على مؤهلات عليا.
وطالب عمّ الفتاة أن يأخذ القانون مجراه حفاظًا على حياة الفتيات في مصر، خاصّة وأنَّ بسنت على حد تعبيره تعرّضت للتنمُّر من قِبَل مدرس الكيمياء أمام زميلاتها بعد تعرُّضها للابتزاز.
وأوضح أن الأسرة تعيش في حالة نفسية سيئة، رغم أن والدها ووالدتها لم يقصروا معها في أي شيء بعد تعرضها للابتزاز ودعّموها رغم علمهم بتفاصيل الواقعة، على حد تعبيره.
وانتقد عمّ الفتاة مواقع التواصل الاجتماعي التي ساهمت في تدمير الأسر والبيوت المصرية بسبب سوء استخدامها.
وتابع: "بدلًا من ممارسة الشباب للرياضة لإخراج طاقتهم، يجلسون داخل المقاهي لفبركة صور الفتيات".
وكانت قضية الفتاة بسنت (17 عاما) قد ضجَّت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما أقدمت على الانتحار إثر قيام أحد الشبان أحد الشبان بتركيب صور مخلة لها على أحد برامج تعديل الصور ونشرها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم (هاشتاغ) "حق بسنت لازم يرجع"، صورة قيل إنها برسالة الانتحار التي تركتها الشابة، ومنهم من اعتبر أن الأهل كان عليهم دعمها ومساندتها، ومنهم من طالب بالقبض على المبتز بأسرع وقتٍ ممكن.
