قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى حسن عبد ربه، إن الإصابات بفيروس "كورونا" تتزايد بشكل ملحوظ في أقسام السجون، مؤكدا إصابة 25 أسيراً بقسم 25 في سجن النقب وعزلهم، وست إصابات في سجن عوفر في أقسام "المعبار" للأسرى الجدد.
وأشار إلى أن الأوضاع تزداد خطورة وربما نشهد انفجاراً في أعداد الإصابات في الفترة المقبلة، بسبب مخالطة السجانين للأسرى وعدم التزامهم بسبل الوقاية اللازمة.
وأضاف عبد ربه، أن على إدارة السجون مراعاة سبل الوقاية، وتوفير العقاقير والمكملات الغذائية والأطعمة الصحية للأسرى لتحصين مناعتهم، إلى جانب الالتزام بالتباعد الاجتماعي كشكل من أشكال الوقاية، وهو ما تفتقده الأقسام في السجون الذي يضم بعضها 150 أسيراً.
وحول أعداد الأسرى المصابين قال عبد ربه: "العدد هو ما يصل إلينا من الاحتلال، لا يعكس الواقع الحقيقي للأعداد، والفحوصات لا تعكس عدد المصابين، فلا يجرى الفحص في الغرفة إلا لمن تظهر عليه الأعراض مع أن الأقسام مكتظة ووجود إصابة واحدة يرشح العدوى بشكل كبير داخل السجن".
وفيما يخص زيارة العائلية للأسرى، أوضح عبد ربه أن إدارة السجون استغلت هذه الحجة، وفرضت المزيد من القيود من ضمنها زيادة عدد جرعات اللقاح إلى ثلاثة، ومنع الأطفال من الزيارة، مع أن الزيارات العائلية لا تتضمن أي تلامس أو اقتراب من الأسرى ويبقى التواصل معهم من مسافة بعيدة لا يمكن نقل الفايروس عبرها.