اعتبرت حركة حماس أن جريمة اعتداء الاحتلال على طلبة "بيرزيت" التي جاءت بعد وقت قصير من زيارة البرغوثي وزملائه الطلاب خيمة التضامن مع الأسير الصامد في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد، لن تثني الحركة الطلابية عن دورها الوطني ومساندة قضايا الأسرى والمعتقلين.
وارتكبت قوات الاحتلال الخاصة جريمة جديدة ظهر اليوم، حيث تسللت إلى حرم جامعة بيرزيت وأطلقت النار على الطلاب، وأصابت واختطفت عددا منهم، بينهم: الطالب إسماعيل البرغوثي منسق الكتلة الإسلامية في بيرزيت، وهو مصاب بالرصاص و الطالب عبد الحافظ الشرباتي منسق كتلة اتحاد الطلبة التقدمية
الطالب وليد حرازنة منسق كتلة الوحدة الطلابية، الطالب/ قسام نخلة و الطالب محمد الخطيب.
وأضافت "إننا إذ نستنكر وندين بشدّة ملاحقة قوات الاحتلال للحركة الطلابية النقابية واختطاف الطلاب واقتحام الجامعات، فإننا نؤكد أن هذه الممارسات العدوانية لن تزيد شباب فلسطين وأبناء الكتلة الإسلامية إلا عزيمة وإصرارا، على تحدي الاحتلال وكسر جبروته، والعمل على استمرار العملية التعليمية وخدمة طلابنا الكرام."
وتابعت خلال بيانٍ لها مساء اليوم، "لقد أثبتت الحركة الطلابية بوحدتها الوطنية وعملها المشترك أنها قادرة دوما على أداء دورها الوطني بكل كفاءة واقتدار، وقدمت في سبيل ذلك العديد من كوادرها شهداء وأسرى."
وأردف البيان "إننا في حركة حماس ، وإذ نشدّد على ضرورة أن تضطلع السلطة الفلسطينية وأجهزة أمنها بدورها في حماية طلبتنا في الجامعات من إجرام الاحتلال، لندعو المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى رفض وإدانة هذه الجرائم الصهيونية ضد العملية التعليمية، والعمل على فضح جرائم الاحتلال ومعاقبته عليها، والضغط من أجل الإفراج الفوري عن الطلاب المختطفين."