قال مركز الميزان لحقوق الإنسان الخميس 17/1/2013م, إن عدد الضحايا في الأنفاق الحدودية بلغ (232) شخصاً بينهم (20) بقصف إسرائيلي، فيما بلغ عدد المصابين (597) منذ العام 2006، الذي بدأت فيه ظاهرة الموت داخل الأنفاق. وأعرب المركز في بيان له عن أسفه الشديد لاستمرار سقوط الضحايا ممن دفع الفقر والفاقة أغلبيتهم للمغامرة بحياتهم من أجل لقمة الخبز والمخاطرة بالعمل في الأنفاق. وجدد مطالباته السابقة للحكومة بغزة باتخاذ التدابير كافة التي من شأنها حماية العاملين في الأنفاق وتحول دون سقوط المزيد من الضحايا. وأكد المركز أن ظاهرة استمرار العمل في الأنفاق أصبحت بحاجة إلى مراجعة من قبل الحكومة بغزة والبحث في جدوى استمرار العمل فيها في ظل استمرار سقوط الضحايا وتراجع دورها في الإسهام في عجلة الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة وتأمين حاجات السكان. وقال "في حادث يشير إلى مدى العشوائية وعدم الالتزام بتدابير وإجراءات الأمن والسلامة للعاملين في الأنفاق أغرقت مياه الأمطار الغزيرة أنفاق التهريب وتسببت في انهيارات في التربة، وكان يفترض إغلاق الأنفاق بشكل تام في وقت كهذا حيث غرقت عشرات المنازل في رفح، فكيف بالأنفاق"، بحسب البيان. وذكرت أن ذلك تسبب الحادث الأخير في وفاة ثلاثة تمكن الدفاع المدني من استخراج جثتين متحللتين، فيما فشلت حتى صدور البيان محاولات استخراج الجثة الثالثة، كما أصيب (8) أشخاص ممن احتجزوا داخل الأنفاق.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.