تتوجّه نساء اليوم أكثر فأكثر نحو خيار الولادة القيصرية، ولكن هذا لا ينفي طبيعة هذا النوع من الولادات والمضاعفات التي يمكن أن تتأتى عنها مثلها مثل أي عملية جراحية، كالبقاء في المستشفى مدة أطول بعد الولادة، واستغراق وقت أطول للتعافي، وفقدان كمية كبيرة من الدم، وأوجاع عند مستوى الجرح.
ولتلافي كلّ هذه المعاناة، اتبعي التعليمات التالية للحفاظ على حملك وتجنّب الولادة القيصرية قدر الإمكان:
- قد لا تحظى كل حامل بامتياز طرح الأسئلة حول ضرورة الخضوع أو عدم الخضوع لعملية قيصرية. ومن هذا المنطلق، احرصي على أن تكوني من فئة اللواتي يتمتعن بهذا الامتياز واختاري طبيباً نسائياً يتفهّمكِ ويراقب مسيرة حملكِ ويحرص على تجنيبك الولادة القيصرية.
- استعيني بشخصٍ محترفٍ مهمته تقديم الدعم العاطفي والمعنوي والجسدي للحوامل. وبهذه الطريقة ستشعرين براحة وأمان كبيرين طوال فترة الحمل، وحتى مرحلة المخاض والولادة.
- ابتعدي بكل بساطة عن وسائل تحفيز الولادة لاسيما إذا كنت تختبرين تجربة الحمل للمرة الأولى. فدخولكِ إلى غرفة الولادة بدافع تحفيز المخاض يعزّز احتمالات خضوعك لعملية قيصرية.
- انضمّي إلى صفوف الولادة الطبيعية التي من شأنها أن تعلّمكِ سبل تفادي الولادة القيصرية وتزرع في نفسك الثقة بجسدك وبأفضل طريقة للوضع والإنجاب.
- استعيني بخدمات معالج يدوي محترف لأجل تفادي اتخاذ الطفل وضعيات خاطئة داخل رحمكِ تُجبرك على الخضوع لعملية قيصرية.
- تجنّبي الخضوع لتقنية مراقبة الجنين الإلكترونية (EFM) التي لا تفيد الولادة الطبيعية بشيء وجلّ ما تقوم به هو زيادة مخاطر الولادة القيصرية.