أطلق نشطاء وفعاليات مقدسية، اليوم الخميس، حملة إلكترونية لمنع هدم مسجد التقوى في بلدة العيسوية، شمال القدس المحتلة.
ودعا النشطاء، أهلنا المقدسيين وجموع أبناء شعبنا، للمشاركة في هذه الحملة، والتغريد عبر وسم #لن تهدم مساجدنا ، ووسم #انقذوامسجد التقوى .
وجاءت هذه الحملة، بعد يوم من قرار أصدرته سلطات الاحتلال، بهدم مسجد التقوى، الذي لا يزال قيد الإنشاء، خلال 15 يومًا من تاريخ إصدار القرار؛ بحجة "عدم الترخيص".
وصدر القرار بعد نحو أسبوع من اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية الشرقية من العيسوية وتصوير مسجد “التقوى” وعدد من الأبنية المحيطة به.
وتركت سلطات الاحتلال يوم 3 يناير الجاري إخطاراً بوقف البناء في المسجد بحجة البناء دون ترخيص، “وإلا سيتم هدمه عبر قرار إداري”.
وتعاني العيسوية من إجراءات الاحتلال المتواصلة بحقها وسكانها، منها: مصادرة الأراضي، والبناء الاستيطاني عليها، وسياسات الهدم والمخالفات للمنازل، والمداهمات والاعتقالات، وفرض الإقامة المنزلية الإجبارية، والإبعاد عن البلدة.
ووفق المعطيات، فقد تراجعت مساحة البلدة لصالح الاستيطان من 12500 دونم هي مساحتها قبل عام 1967، الى 2400 دونم، كما يرفض الاحتلال المصادقة على الخريطة الهيكلية البلدة التي تمكن الأهالي من البناء والتوسع ليتناسب مع الزيادة الطبيعة فيها.