23.27°القدس
23.01°رام الله
21.64°الخليل
27.55°غزة
23.27° القدس
رام الله23.01°
الخليل21.64°
غزة27.55°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

فيلم يعرض النظرة الصهيونية

خبر: شاليط معروض للبيع

نُشر- مؤخراً- في دول أوربا فيلماً صهيونياً مترجماً للإنجليزية يروي قصة الجندي الصهيوني الأسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة "جلعاد شاليط" من وجهة نظر الاحتلال، في محاولة لكسب تعاطف الشعوب الغربية. ويعرض الفيلم في تفاصيله أن شابين فلسطينيين قد أسرا "جلعاد شاليط" ويعرضانه للبيع لشاب صهيوني ويفاوضانه حول الثمن الذي حدده الفلسطينيان بالإفراج عن أسرى المقاومة لدى الاحتلال الذي يصورهم الفيلم بالانتحاريين والإرهابيين، في محاولةٍ واضحةٍ لإيصال رسالة للعالم أن المقاومة تريد تبديل الجندي البريء "شاليط" بمجموعة من الإرهابيين القتلة. وترجم مركز الدراسات السياسية والتنموية المحادثات والمشاهد المعروضة في الفيلم... وهذا نصها نعرضه كاملا. [title]مقدمة الفيديو[/title] دعاؤنا و صلواتنا لـ"جلعاد شاليط" ولشعب (إسرائيل) الشاب الإسرائيلي: انتظر لحظة ! ما هذا ؟ ,, آه إنه جلعاد شاليط ! ماذا تفعلون به ؟ إنه صديقي. الفلسطينيان : لقد كان صديقك. الشاب الإسرائيلي: ماذا تعنى بذلك ؟. الفلسطينيان: حراس الخاطفين. الشاب الإسرائيلي : عفواً لو سمحت ! لقد أخذتموه بعيداً عنى وسوف ترجعاه لي.. الآن ! الفلسطينيان : نرجعه لك ! .... اشتريه ؟. الشاب الإسرائيلي : ماذا تعنى بـ " اشتريه " ؟!! الفلسطينيان : ادفع ...نحن لا نسلم هدايا مجانية . الشاب الإسرائيلي : هنا .. وهذا الثمن!! ما هذا الرقم ؟؟ أهو بالشيكل ؟ أم بالدولار؟ أم باليورو ؟ الفلسطينيان: لا يا صديقي , حصلنا على المال الكافي من إيران، ومن سوريا، ومن تركيا، و من أوروبا، ومن مدينتك السخيفة " الغبية " التي تسلم الهدايا المجانية . نعم , شكراً لـ"غوش قطيف" . حقاً إنك عرفت كيف لك أن تحصل على عمل. الشاب الإسرائيلي : حسناً .. ماذا تريدون ؟ الفلسطينيان : نريد أن نرجع بعضاً من أبناء شعبنا الذين اعتقلتموهم . الشاب الإسرائيلي : هل تتحدث عن الإرهابيين , المسئولين عن الهجمات الانتحارية ؟ الفلسطينيان: الإرهابيون !! إنهم المقاتلون المحاربون الشجعان لفلسطين !! الشاب الإسرائيلي : نطلق سراحهم ؟؟ بعد ارتكابهم جرائم قتل ضد شعبنا ؟ وضد العائلات التي دمّرت ؟؟ والأطفال الذين قضوا على براءتهم ؟ الفلسطينيان : حسنا .. لماذا باعتقادك نريد أن نسترجعهم؟ هل سنستسلم للمحترفين؟ هم الآن في سجونكم ولا يستطيعون أن يرتكبوا جرائم ضد شخص كما تزعم ! إنه أمر محزن للغاية . و أعتقد أن فعلاً كهذا يعتبر جريمة حرب . ولذلك إذا كنت تريد أن ترى جلعاد " جلعادك " مرة أخرى .... أطلق سراحهم يا صديقي ! أليس ذلك مثير للشفقة ! وجه جميل كهذا في حفرة في غزة؟ عابرة طريق : إنه مكان جميل ؟ كل شيء حقيقي جداً ... ماذا تبيعون ؟ الفلسطينيان : جلعاد شاليط – طازج من الحقل ! السيدة : يا إلهي يجب أن أحصل على واحد! الشاب الإسرائيلي: انتظر لحظة ! ماذا فعلتم ؟؟ الفلسطينيان : نحن ....؟ لم نفعل شيء ... السيدة : لن أعود إلى بيتي بدون جلعاد شاليط هذا ! الشاب الإسرائيلي: ياااه أنت! لقد فعلتها مرة أخرى ! " يقصد رفع الثمن " الفلسطيني: فعلت ماذا ؟؟ الشاب الإسرائيلي : لقد رفعت الثمن بدون أي سبب ! الفلسطيني : بدون سبب ؟ .. الطلب والعرض يا صديقي. أهذه أول مرة تقدم فيها إلى السوق؟ .. ناشطان على الفيسبوك : ياااا .. ما هذا ؟ هل يبيعون جلعاد شاليط هنا ؟ الشاب الإسرائيلي : نعم، لكن التزموا الصمت, لأنه ما زال يرفع الثمن. السيدة : ماذا تتمتم بشأن الأسعار ؟! إنه جلعاد شاليط !! سوف أدفع ما يريد من أجله ... الشاب الإسرائيلي : لاااااا ناشطان على الفيسبوك: لا, أنت دموي متعصب, ألا تهتم بالطفل ؟ الشاب الإسرائيلي : اسمعوا ..أنا أحاول التفاوض هنا ,, ويبدو أنكم لن تساعدوني !! ناشطان على الفيسبوك : نريد أن نساعد!!! سوف نفعل ما بوسعنا لاستعادة شاليط .. الشاب الإسرائيلي : مجموعة من الحمقى ! ناشطان على الفيسبوك – الفتاة تتكلم : لقد عرفت ما الذي يساعدنا لاستعادة جلعاد شاليط إلينا !..ماذا ؟ . سوف أضيف ملصقه له على صورتي بالملف الشخصي وصفحتي بالفيس بوك .. واو إنه حقاً رائع , وسوف أدهن صورتي بالأزرق والأبيض كما هي تماماً بالملصق ، وسوف نطلق مجموعة على الفيس بوك ,حيث يمكننا أن ننشر قضيته للعالم بأسره. الفلسطينيان : احضر بعضاً من أوراق الأرقام للوحة الثمن. حسناً ,, احضر العديد من رقم 9. ناشطان على الفيسبوك: ممتاز , سوف يجلبون لنا الطفل . رجل سمين : ماذا يحدث هنا ؟ ناشطان على الفيسبوك : نفكر في كيفية إرجاع جلعاد شاليط ؟ الرجل السمين : ماذا ؟ جلعاد شاليط ؟؟ هو أهم شيء في العالم ! الشاب الإسرائيلي : اسمع ! جلعاد مهم عندي أيضا , لكن يجب أن تلتزم الصمت. الرجل السمين : كيف لي أن أصمت بينما جلعاد ليس بيننا ؟ من الجدير أن نكتب عنه في كل مكان ويجب أن نعيده إلى وطنه ! في صحيفة يديعوت أحرنوت ومعاريف ووالا !!! الفلسطينيان : بالفعل أكيد أكيد ... الجندي: تفكيركم محدود ! سوف أجهز جيش بأكمله له . الشاب الإسرائيلي: لدينا جيش . الجندي : لا، لا ليس الجيش الإسرائيلي أيها الأعرج . جيش جديد ! , " جيش من الأصدقاء لجلعاد " الشاب الإسرائيلي : عزيزي الرب الأوضاع ما زالت تزداد سوءا " يقصد رفع الثمن " . المغنى : كتبت أغنية عنه . الشاب الإسرائيلي : ربما نستطيع بها أن نعيده للوطن . المغنى يغنى : جلعاد جلعاد اشتقنا لك كثيرا , كل يوم بمر علينا مؤلم بدونك , يجب أن نطلق سراح الإرهابيين من أجلك والذين قتلوا الآخرين, و سوف يقتلوا عائلتي بأكملها !! يردد الجميع : أغنية قوية في منتهى الروعة وتحرك المشاعر ومذهله , وعظيمة .. ألم تذكرك "ببوب دايلن" ؟؟ إنها رائعة تماماً . الشاب الإسرائيلي: من فضلكم جميعا ! اخرسوا في الحال ! ناشطان على الفيسبوك: أليس لديك قلب؟ هل تقف ضد الحرية لهذا الطفل المسكين؟ الشاب الإسرائيلي : لا أعلم إذا كنت لاحظ ؟ لكني هناك لأفعل شيئاً من أجل جلعاد. ناشطان على الفيسبوك : حسنا .... غنى لنا أغنية ثانية . الشاب الإسرائيلي : ما خطبكم أيها الناس ؟؟ ألم تفهموا مع من نتعامل ؟ ألا تستطيعون رؤية ما يحدث هنا !! ...... " المغنى: ما أراه هو أن هنالك فتى مسكين عالق في حفرة , وما لا أفهمه هو كيف لك أن لا تهتم بذلك الطفل ! الشاب الإسرائيلي : هل لك أن تتوقف في الحال عن مناداته " بالطفل " !! إنه جندي .. جندي , في قوات الجيش ! . السيدة : لا .. إنه مجرد طفل ! . إنه طفل قبل كل شيء , وهذا الطفل لديه أم و أب . الفلسطينيان : أترى !! إنهم يسمون جنودهم " أطفال " !... ثم يشتكون عندما نريد أن نربيهم, إن اليهود جبناء ... يجب عليهم أن يأتوا لمخيمات حماس الصيفية وسوف نريهم ماذا يستطيع أن يفعل الأطفال الحقيقيون . السيدة للشاب الإسرائيلي : حسنا..هل لك أن تخبرني لماذا لا تستطيع أن تنهى الصفقة في الحال ؟ الشاب الإسرائيلي : ماذا ؟ " صفقة " . ألا تستطيعين أن تسمعي ما يطلبه هذان الفلسطينيان ؟؟ ألا تستطيعين رؤية مع من نتعامل؟ السيدة بعصبية: جيد .. لم تترك لي أي خيار آخر , ويجب عليا أن أبدأ بالتجمع ..مع الأعلام. الشاب الإسرائيلي: أعلام ماذا؟ هل فقدت صوابك؟ السيدة: مزيد من الأعلام ! والتخييم في القدس حتى يعود جلعاد. الفلسطينيان : هل تريدين شراء حقيبة نوم بسعر خاص؟ الشاب الإسرائيلي: أبعد هذه الأشياء عن وجهي! الفلسطينيان: حسنا ... طيب . لن نعود إلى بيتنا. يبدو أننا ولا شاليط مطلوبون اليوم ... الشاب الإسرائيلي : مهلا مهلا تريثوا قليلا . لا تذهبوا الآن ... الفلسطينيان يهمسان : يا ألهي ,, كم هو مضحك أن تمسك اليهود كما تمسك بالكرات ... الرجل السمين : أخبروني .. ما الذي تشكون منه ؟؟ هل سيطلق سراح شاليط إذا لم ننصاع للضغط الجماهيري ؟ الشاب الإسرائيلي: الضغط على من؟ علي؟ الجندي : من غيرك !! الشاب الإسرائيلي: ربما على الفلسطينيين..على حماس ..الصليب الأحمر.. الأمم المتحدة ..منظمات حقوق الإنسان . السيدة : لماذا ؟؟ ماذا سيفعلون به ؟؟ الفلسطينيان : في الوقت الذي يقاتل فيه اليهود,, لنحسبها . حسنا , بالتعامل مع تاجر مخدراتهم المدعو "تننباوم". كم عدد الإرهابيين الذين سوف يطلقون سراحهم ؟ ..أكثر من 400 ..وكم عدد الإسرائيليين الذين قتلوهم قبل أن يفرج عنهم ؟ ...العشرات ,, المئات ,, من يحسب ؟؟ , أهكذا ؟؟ و وافق الإسرائيليون على الإفراج عنهم على أية حال , مقابل تاجر مخدرات واحد ؟ وجثتان ميتتان .. " العقلية اليهودية " والعدد متواصل .وبعد أن يطلق سراحهم , نكرمهم كالأبطال في الوطن . كم عدد الإسرائيليين الذين خططوا لقتلهم بعد ذلك ؟ .. ما يقارب الثلاثون أو ذلك . إذا " لنحسبها ".. ........ يواصل الفلسطينيان : نحن نخطف جندي واحد , ثم نسترجع الآلاف من أفضل المقاتلين الذين تم تدريبهم, حيث قتلوا العديد من الإسرائيليين ويعرفون المهمة .. و وفقا لآخر الإحصائيات: سيقتلون جميعاً ومع مساعدة الله مئات الإسرائيليين ,, نعم كثير أو قليل ,, ويقولون أن اليهود جيدين بالمال,, نعم ,, صحيح ." يضحكون "... لكن أخبرني , لو قلنا لهم أن جلعاد عاد لوطنه . كيف سنطلق سراح العديد من مقاتلينا في المستقبل؟ .. حسنا , يا لها من مشكلة ؟! ..سوف نخطف جندي آخر. أترى كيف يقودون بلدهم إلى الجنون والإهمال؟ .. يا الله . أنت عظيم !! الفلسطينيان: حسنا ..إذا حقا حقا حقا تريدون ولدكم الصغير اللطيف جلعاد؟ المجموعة بصوت واحد : نعم بصدق نريد ذلك ! الفلسطينيان : ما درجة حاجتكم له؟ المجموعة بصوت واحد: أكثر من الحاجة إلى أي شيء في العالم ! الفلسطينيان : أي شيء في العالم ؟ المجموعة : أي شيء في الكون !! الفلسطينيان : هل تريدون عودته ؟ المجموعة : يجب أن يعود !! الفلسطينيان : بأي ثمن ..؟؟ المجموعة : بأي ثمن !! الفلسطينيان : دعونا نقرر بأنكم سوف تطلقون سراح كل أبناء شعبنا , وستعيدون كافة أراضى فلسطين المحتلة من الجولان حتى إيلات ,, وثم ..... السيدة : ثم تذهبون إلى الشاطئ وتسبحون قليلا . الشاب الإسرائيلي : ماذا تعني بذلك؟ كم من الوقت تعتقدين باستطاعتنا السباحة؟ الفلسطينيان : على حسب مقدرتكم....وإذا تعبتم سوف نرسل لكم طوافة إنسانية " رحلة بحرية " . الشاب الإسرائيلي : و حتى لو فعلنا كل ذلك , وبعد أن نطلق سراح الإرهابيين, هل سوف ترجعون لنا شاليط بحق ؟ الفلسطينيان : بالتأكيد هو محفوظ بصندوق , مثل اللذان كانا قبله . خذ كلمة منى ... الشاب الإسرائيلي : إذا , ماذا تقول ؟ هل ستأخذ بكلمة هذا الإرهابي؟ هل تعتقد بأن الثمن الذي اقترحه معقول؟؟ الرجل السمين : كما تعرف أن المعقول هو أمر نسبى ... كم عدد الإرهابيين الذين أطلقنا سراحهم من أجل رهائن "عنتيبى"!