25.84°القدس
25.38°رام الله
24.97°الخليل
28.6°غزة
25.84° القدس
رام الله25.38°
الخليل24.97°
غزة28.6°
الخميس 25 ابريل 2024
4.71جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.78

آخرها لقاء الجزائر..

هل رؤية نجوم الظهر أقرب من تحقيق المصالحة؟

كشفت مصادر جزائرية رفيعة المستوى، عن استمرار بلادها في إجراء اللقاءات والاتصالات مع الفصائل الفلسطينية المختلفة من أجل التوصل لنقطة مشتركة، تساعد في كسب الثقة المتبادلة والجلوس على طاولة واحدة لإطلاق حوار للمصالحة الداخلية.

وأكدت المصادر في تصريحات  لـ”رأي اليوم”، أنه حتى هذه اللحظة تم السماع لوجهات نظر الفصائل وإطلاع على حول رؤيتهم للمصالحة وسبل تحقيق الوحدة الداخلية التي تبعد عن البيت الفلسطيني منذ سنوات طويلة.

وما زالت السلطة الفلسطينية بقيادة "عباس" غارقة في وحل الاحتلال الإسرائليي ومتساوقة مع اعتداءاته في الضفة ولاسيما تلك المتعلقة بالتنسيق الأمني واعتقال المناضلين والشرفاء بحجج واهية واداعاءت كاذبة. 

وذكرت أنه وخلال نظرة أولية خاصة للقاءات التي جرت مع وفود حركتي “فتح” و”حماس” فإن هناك فجوات لا تزال متباعدة جدًا، والآلية التي تم وضعها من قبل الحركتين فيها الكثير من نقاط الخلاف والعقبات، التي قد تفشل فعليًا جهد الجزائر والرئيس عبد المجد تبون.

ولفتت المصادر الجزائرية ذاتها إلى أنه ورغم “عدم وجود خطوة مشجعة” إلا أن الجزائر ستواصل اتصالات وتحركاتها وضغوطاتها على  “فتح وحماس” من أجل الوصول لنقطة تفاهم مشتركة تساعد الجزائر في تنفيذ المبادرة التي تحملها من أجل طي صفحة الانقسام الفلسطيني السوداء.

ومنذ بداية الانقسام الفلسطينيي، فرضت السلطة عقوبات عديدة على قطاع غزة، وحرمت آلاف الموظفين من مستحقاتهم ورواتبهم المالية، إضافة إلى التخلي عن مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في غزة. 

وختمت بالقول: “لا نريد أن نستعجل الأحداث، ورغم وجود بعض الخلافات في الروئية والمقترحات، إلا أن الوقت لا يزال بيد الجزائر، وستحاول الضغط بكل الطرق من أجل التوصل لتفاهمات تقود لمصالحة حقيقية، وأتمنى أن لا تغادر الفصائل الفلسطينية الجزائر إلا وبيدهم حل لأزمتهم”.

ومنذ عدة أيام وتصل الفصائل الفلسطينية إلى الجزائر تباعا تلبية لدعوة رسمية للتباحث في سُبل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني، تحمل رؤى متعددة لإنهاء الانقسام السياسي الداخلي وتحقيق المصالحة الوطنية.

ومن أبرز البنود التي نصّت عليها رؤى الفصائل، “الاتفاق على برنامج سياسي مشترك، وإعادة بناء النظام السياسي، والبناء على اتفاقيات المصالحة السابقة وبحث آليات تطبيقها”.

وبات الشعب الفلسطيني ساخطًا على لقاءات المصالحة الفلسطينية، في ظل تعنت حركة فتح والسلطة، ومحاولتهما فرض وقائع تتماشى في تركيع الشعب الفلسطيني ومتساوقة مع رؤى الاحتلال الإسرائيلي. 

وكان الرئيس الجزائري أعلن في 6 ديسمبر/ كانون أول الماضي في مؤتمر صحفي عقب استقباله رئيس السلطة محمود عباس في مقر الرئاسة بالجزائر، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية.

ولم يحدد الرئيس الجزائري موعداً لعقد هذا اللقاء، واكتفى بقوله إنه سيكون “قريباً”.

ومنذ سنوات، عُقدت العديد من اللقاءات والاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادة لتحقيق ذلك.

المصدر: فلسطين الآن