أكد مدير دائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة، بغزة، د. مجدي ضهير، أن قطاع غزة لا يزال يعاني من سلاسة دلتا إلى جانب وجود إصابات متزايدة بمتحور (أوميكرون).
وقال في تصريح صحفي: "لم تتجاوز نسبة المطعمين 30% من إجمالي السكان من الذين حصلوا فقط على الجرعة الأولى، فيما تقل نسبة من تلقوا الجرعة الثانية و الثالثة عن ذلك بكثير".
من جهته، قال مدير وحدة المختبرات وبنوك الدم في وزارة الصحة، بغزة، د. شحدة برهوم، إن "عملنا على توفير الفحوصات اللازمة لملائمة مواردنا مع وضع الجائحة".
وأضاف بأن الفحوصات متوفرة كاملة وعملنا على مشاركة المجتمع ومؤسساته المدنية، مشيراً إلى أنه قبل أيام كنا نصل لــ 1200 فحص وحاليا نصل إلى 3000 فحص.
وتوقع برهوم، أن يتم الوصول خلال منتصف شباط/فبراير لقمة الجائحة و"نتمنى أن نكون قادرين على مواجهتها".
وقال: منذ أربع أسابيع رصدنا وجود متحور (أوميكرون) ووصلنا إلى نسبة إصابات قرابة 79%.
وتابع: حسب توصيات منظمة الصحة العالمية أن يتم حجر المصاب خمسة أيام ضمن البروتوكول المعمول به حاليا في كل المتحورات، داعياً المواطنين لتلقى التطعيم للوصول لمناعة القطيع واتباع وسائل الوقاية والنظافة.